امتحانات البريفيه انطلقت مع 61 ألف تلميذ في أجواء هادئة وزير التربية: إجراؤها انتصار للوزارة والأساتذة والتلامذة

Saturday, 14 June 2014 - 12:00am

انطلقت الامتحانات الرسمية في يومها الأول المخصص للشهادة المتوسطة أمس، وامتحن نحو 61 ألف تلميذ في مادتي الجغرافيا والرياضيات، في أجواء هادئة وطبيعية.
وجال وزير التربية الياس بوصعب على عدد من مراكز الامتحانات، متفقداً التلامذة وسير الامتحانات، وبدأ جولته من مدرسة انطلياس الرسمية يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، رئيسة المنطقة التربوية في جبل لبنان فيرا زيتوني والمستشار الإعلامي البير شمعون، وتوقف ملياً في قاعات الامتحانات سائلاً ومستوضحاً المرشحين عن طريقة تعاطيهم مع الأسئلة.
وعبر المرشحون عن ارتياحهم للأسئلة التي وجدوها عادية وغير معقدة ومطابقة للمناهج والكتب.
وتحدث أيضاً إلى الأهالي الذين انتظروا ابناءهم أمام مراكز الامتحانات، وعبروا له عن ارتياحهم لنجاحه في حل مشكلة الإمتحانات، وأملوا في إنجاز التصحيح قريباً.
وقال بو صعب: "أقلعت هذه المسيرة بهدوء إذ يشارك فيها نحو 61 ألف تلميذ بعدما أتيحت الفرصة للتلامذة السوريين للمشاركة في هذه الإمتحانات. وأكد أن الإمتحانات تسير بصورة طبيعية في قطر وفي غانا التي تستضيفها للمرة الأولى بفارق ساعة عن لبنان وقد وصلت الأسئلة بطريقة سرية وآمنة. ووجه الشكر الى المدير العام للتربية فادي يرق وجميع العاملين معه من فريق العمل الإداري والتربوي، كما وجه التحية إلى هيئة التنسيق النقابية التي يشارك جميع أساتذتها في الإمتحانات بكل مفاصلها.
وطمأن الوزير إلى أن أجواء الإمتحانات طبيعية جداً وأن التلامذة مرتاحون، والأسئلة مطابقة للمناهج. وكشف أنه تابع ما نقلته مواقع التواصل الإجتماعي عن ترجيحات للأسئلة وتوجه مع المدير العام إلى اللجان الفاحصة وقارنا ما وضعته اللجنة وما تم تعميمه فتبين أنه محض شائعات ولا يمت إلى الواقع بصلة. ولفت الى أن التقارير الواردة من المناطق التربوية لم تسجل سوى ثلاث حالات غش عادية تمت معالجتها.
وعن التوافق مع هيئة التنسيق، قال بو صعب إن ما حدث انتصار للأساتذة والأهالي والتلامذة ونصر للوزارة. وكرر موقفه بأننا لن نتخلى عنهم ولا عن مطالبهم. وقال لقد أبلغت مجلس الوزراء عدم الاستعداد للضغط عليهم من أجل التصحيح بل يتوجب على الكتل السياسية في مجلس النواب محاورة الهيئة للوصول إلى حل لقضية السلسلة ترضي الجميع.
ثم تفقد الوزير ثانوية ضبية الرسمية حيث كانت الأجواء هادئة وعادية مع الإرتياح نفسه من التلامذة وأهاليهم.
وانتقل بعد ذلك إلى مركز سان جود في حرم مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث يتقدم سبعة مرشحين من الأولاد المصابين بالسرطان الى امتحانات الشهادة المتوسطة وكانت في استقباله المفتشة العامة التربوية فاتن جمعة ورئيس منطقة بيروت التربوية محمد الجمل وفريق عمل المركز. وقال إن هذا المركز يؤدي خدمة مميزة طبية واجتماعية كبيرة يحتاجها لبنان. إنها مهمة مميزة تتوافر في مكان آمن لهم صحياً ونفسياً. وهناك مراكز أخرى لذوي الحاجات الخاصة. وإن هذا العمل هو جزء من رسالة وزارة التربية.
وتوجه الوزير بعد ذلك إلى ثانوية حارة حريك للصبيان قرب السفارة الكويتية. وجال في المركز واستمع إلى المرشحين الذين عبروا عن الإرتياح للإمتحانات وانعكس هذا الجو من الإرتياح على الأهالي.
وفي المناطق "النهار" جرت الامتحانات في مدارس منطقة الهرمل والبقاع الشمالي وسط اجواء طبيعية هادئة واجراءات امنية، وتقدم اليها 1100 تلميذ في غياب 33 توزعوا على ستة مراكز.
وفي منطقة الشوف تقدم نحو 500 تلميذ الى الامتحانات وجرت في شكل طبيعي.
وفي البقاع، توزع الطلاب على عشرات المراكز في ظل اجواء امنية هادئة. وفي مراكز طرابلس والشمال، انطلقت الامتحانات في حماية أمنية مكثفة.
وفي عكار تقدم 5 آلاف تلميذ في 13 مركزاً، وسارت الامتحانات في شكل طبيعي وهدوء تام. وفي ثانوية حاصبيا الرسمية تقدم إلى الامتحانات 352 تلميذا، تغيب منهم 11 من دون عذر. وفي صيدا ومنطقتها انطلقت الامتحانات وسط اجراءات امنية مشددة، وبلغ عدد المرشحين لصيدا والزهراني 3813 مرشحا توزعوا على 12 مركزا.
وفي صور تقدم 3207 تلامذة وتوزعوا على عشرة مراكز في أجواء طبيعية. أما في منطقة النبطية فبلغ عدد المتقدمين 4578 توزعوا على 7 مراكز، وسجل غياب 144 مرشحا. وفي مرجعيون سارت الامتحانات في أجواء هادئة.

لبنان
ACGEN
النهار
تربية وتعليم