Friday, 6 June 2014 - 12:00am
اطلق وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب خطة الوزارة الهادفة إلى تأمين الحق في التعليم لجميع الأولاد في لبنان بمن فيهم الأطفال النازحون من سوريا في المدارس الرسمية، وذلك في إجتماع لبناني دولي موسع حضره المدير العام للتربية فادي يرق، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى فياض، مديرة أمانة سر تطوير القطاع التربوي الدكتورة ندى منيمنة، مديرة الإرشاد والتوجيه صونيا الخوري، ومستشار الوزير لشؤون المشاريع الدولية إيلي نعيم، ممثلة اليونيسيف آنا ماريا لوريني، ممثلة البنك الدولي حنين السيد، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عزة العبد، ممثل اليونيسكو سليمان سليمان، ممثلة وكالة الأمم المتحدة للاجئين وممثلة الوكالة البريطانية للتنمية وممثلو الجمعيات الدولية المنضوية في إطار تأمين التعليم للنازحين وللبنانيين في المدارس الرسمية.
وقال الوزير للإعلاميين بعد الإجتماع :
«كانت الحكومة السابقة تنأى بالنفس بينما نحن في الحكومة الجديدة اردنا تنظيم الأمر وتحمل مسؤولية تعليم جميع الأطفال في لبنان لكي لا يفقدوا فرصهم بأن يكونوا متعلمين، واطلقنا على خطتنا اسم RACE LEBANONهدفها جمع الجهود بين جميع الشركاء، ويترأسها رئيس الحكومة البريطانية السابق السيد غوردون براون. وسوف نتحرك بمساعدة البنك الدولي للتوجه نحو المتبرعين في العالم من اجل جمع مبلغ ستمئة ميلون دولار مقسم على ثلاث سنوات بمعدل 200 مليون دولار لكل سنة، تشمل ترميم المدارس وبناء وحدات إضافية على مدارس قائمة وفيها نازحون، وتغطية بدلات التعاقد بعد الظهر او التدريس الإضافي للتلامذة . كما تشمل الدعم والتقوية للتلامذة المتسربين وإعادتهم إلى التعليم النظامي لكي يستمروا ويتم الإعتراف بشهاداتهم. والمساعدة في تأمين الحقيبة المدرسية والكتب وقد وقعنا اتفاقا مع الحكومة البريطانية لتأمين الكتب ومن ثم تغطية التكاليف الإدارية«.
وكشف الوزير أنه علم من غوردون براون اننا توصلنا هذا العام إلى جمع 70 مليون دولار وهناك أمل كبير بالحصول على مبالغ إضافية اذا تجاوب المجتمع الدولي.
وتحدث عن «المباني والغرف الجاهزة التي تضاف إلى مدارس قائمة. وتعلمون أننا باشرنا العمل وسننهي الإمتحانات الرسمية التي تقلقنا، سيما وأنه كل شهر يزداد عدد النازحين المسجلين بين 40 أو 50 ألف لاجئ سوري. والأزمة مستمرة والوضع خطر جداً ولا يستطيع أي بلد في العالم أن يتحمل عدد لاجئين بما يساوي نصف عدد سكانه. ونحن نخاف من الإنهيار أو الإفلاس. وهذه الخطة لكي يستطيع لبنان أن يساعد النازحين إنسانياً وأن يستطيع اللاجئ الفعلي أن يصل إلى هذه الخدمة. والخطر الكبير أن لا يدخل الأطفال في عمر 3 سنوات إلى المدرسة لكي لا يكبر ويصبح خارج التعليم«.
وعن الامتحانات الرسمية أكد بوصعب : «لست بوارد تأجيل الإمتحانات الرسمية بعد التاريخ الذي حددناه«.
جمعية تعليم الأطفال
واجتمع الوزير مع وفد من جمعية Teach a child برئاسة زينة الخليل تعنى بتعليم الأطفال الذين يعانون من الفقر والحاجات المادية، ليؤمنوا لهم التعليم في المدارس الرسمية أو المدارس المجانية، كما تعنى بإعادة التلامذة غير المتعلمين إلى التعليم النظامي.
ACGEN
اجتماعيات
المستقبل
تربية وتعليم