احتجاجاً على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ تسعة ايام، نظمت في لبنان عدة احتجاجات وصدر الكثير من الادانات لتلك الاعتداءات، من قبل المنظمات المدنية وبعض الاحزاب اللبنانية والفصائل الفسلطينية، فيما اقتصرت تلك التحركات حتى الان على اعتصامات صغيرة امام مراكز للامم المتحدة، والسفارة الاميركية، اضافة الى لقاءات ومهرجانات ووقفات ومسيرات تضامنية داخل المخيمات وفي بعض المدن اللبنانية كصيدا وطرابلس. وقد اجمعت كل المطالبات على ضرورة وقف العدوان ومحاسبة اسرائيل على جرائمها اضافة الى توفير وسائل الدعم للشعب الفلسطيني. اما المواقف الرسمية والسياسية فقد اقتصرت عموماً على البيانات الاعتيادية المنددة العاجزة عن الفعل.
من جهته، أجرى وزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، اتصالات بوزراء خارجية عرب، وبالامين العام لجامعة الدول العربية مُندداً بـ "الإفتراءات الإسرائيلية على غزة" ومطالباً بـ "اتخاذ موقف عربي موحد ورادع للعدوان، اذ إن إسرائيل تستفيد من الصمت الدولي والعجز العربي لمواصلة إعتداءاتها". كما نبه باسيل بحسب مكتبه الاعلامي الى ان "الوضع الخطير يتطّلب موقفاً وإجراءات فعلية من الجامعة العربية، تؤدي إلى تقديم الدعم الفعلي للشعب الفلسطيني، والضغط على المجتمع الدولي والدُول الداعمة لإسرائيل لكي تتوقف عن دعمها عبر إجراءات رادعة". (النهار، السفير، المستقبل 15 تموز- النهار 14 تموز 2014)