حجر الأساس لـ"مركز جامعة البلمند الطبي" مستشفى تعليمي جامعي متكامل ومدينة طبية

Saturday, 28 June 2014 - 12:00am

أزاح بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي ورئيس جامعة البلمند الدكتور ايلي سالم الستار عن حجر الأساس لـ"مركز جامعة البلمند الطبي" خلال احتفال في الموقع عند سفح التلة البلمندية.

وبعد ترحيب من المهندس زياد نعمة، قال عميد كلية الطب والعلوم الطبية الدكتور كميل نصار: "يأتي إطلاق مركز جامعة البلمند الطبي ليلبي حاجات المرضى من مختلف أنحاء المنطقة، وهو سيقدم خدمات استشفائية متنوعة تتضمن التشخيص والعلاج الشعاعي، العلاجات السريرية والجراحية في مختلف التخصصات الطبية. كما تتوافر في المستشفى عيادات خارجية للاستشارات الطبية، وعدد من المختبرات لتأمين الفحوص المخبرية اللازمة، فضلاً عن مركز متطور لطب الطوارئ. والمركز، من حيث تصميمه وخدماته، هو مستشفى تعليمي جامعي متكامل".
وقال ممثل وزير الصحة الدكتور بهيج عربيد: "ما زال سوقنا الصحي يعاني فراغات من الثغر الجدية في بنيانه، بدءاً بالنقص الحاصل في العديد من الخدمات الأساسية والتخصصات المرادفة لها. نسجل أيضاً استمرار النمو العشوائي للمؤسسات الصحية ووسائل التشخيص والعلاج، وبعضها يتناقض في الحقيقة مع العديد من التوجهات في الدول المتقدمة، إلى جانب تأثيرها الكبير على الكلفة. وقد يكون أهم ما نسجله من ثغر، وفي سياسة التأمينات العامة، أن نصف الشعب اللبناني لا يمتلك تغطية اجتماعية في ظل غياب ضمان الشيخوخة، إضافة إلى تعثر الضمان الاختياري".
وقال الدكتور إيلي سالم: "عندما أراد صاحب الغبطة يوحنا العاشر أن يعلن قيام مستشفى، كان الجميع يظن بأننا نؤسس هنا مستشفى عادية صغيرة، في طريقها إلى المستشفيات الكبرى في بيروت. وإذ به يعلن قيام مركز جامعي طبي، عالمي كالجامعة".
وأشار إلى أن هذا المركز الطبي يبدأ بمستشفى عام، ثم ينطلق إلى مستشفيات خاصة ومتخصصة، ثم يتطور إلى مدينة طبية.
وقال البطريرك يوحنا العاشر: "نجتمع في هذه الأمسية لنعلن قيام "مركز جامعة البلمند الطبي" في دير سيدة البلمند البطريركي. نعلن قيام هذا المركز امتداداً طبيعياً لجامعة البلمند يسد حاجاتها في التعليم الطبي، ويوسع مجال خدماتها لهذه المنطقة العزيزة علينا. وإذا كانت الجامعة تعنى في الأساس بصقل العقل وتقوية طاقاته، فالمستشفى هو أيضاً يعنى في الأساس بالإنسان كجسد. ولكن بما أن الجسد والروح يندمجان كلياً في الإنسان، فكلا المؤسستين تعنيان بشؤون الإنسان وبشجونه، الفكرية منها والصحية، لتأمين العيش الكريم له".

لبنان
ACGEN
FBO
النهار