Tuesday, 24 June 2014 - 12:00am.أعلن وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور التوصل إلى اتفاق بين إدارة مستشفى الرئيس رفيق الحريري الجامعي، وموردي الأدوية والمعدات برعاية وزارة الصحة، يدفع بموجبه المستشفى من السلفة التي حصل عليها من الحكومة اللبنانية 15 في المئة من ديون الموردين، في مقابل أن يسلم هؤلاء للمستشفى حاجته من المواد والمعدات والأدوية لمدة ثلاثة أشهر، بما يؤمن مخزوناً كاملاً يضمن استمرارية العمل في المستشفى.
جاء ذلك في اجتماع عقده أبو فاعور لممثلين عن مجموعة الشركات الموردة للأدوية والمعدات لمستشفى رفيق الحريري الجامعي، في حضور رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمستشفى فيصل شاتيلا. وتم البحث في دين الموردين للمستشفى الذي تبلغ قيمته 53 مليار ليرة، وهو ما يشكل عجزاً مالياً دائماً سيؤدي إلى توقف العمل في المستشفى في حال عدم استيراد المستشفى المواد والمعدات الضرورية.
وإثر الاجتماع، أعرب أبو فاعور عن أمله «أن يسهم هذا الاتفاق في تنفيذ خطة النهوض التي تم إقرارها للمستشفى»، موضحاً أن «الاتفاق سيطبق فقط على الشركات التي ستلتزم توريد المواد والبضائع والأدوية لمدة ثلاثة أشهر، وإلا فإن الوزارة والمستشفى ستكونان في حل من الاتفاق مع من لا يلتزم من الموردين». وحول مطالبة الموظفين برواتبهم، أكد أن «حقوق الموظفين مكرسة وسيتم دفع الرواتب، ووزارة المالية ستحول الأموال اليوم (أمس) حسبما وعد وزير المالية، إنما لا يحق لأحد أن يأخذ المستشفى والمرضى رهائن، لأن البعض صار يستسيغ كثيراً الإطلالات الإعلامية، ونحن نريد أن يخفف البعض من الموظفين هذا الهوس بالإطلالات الإعلامية ومن الضغط على زملائهم، وإلا فإنني سألجأ إلى اتخاذ إجراءات».
وأكد أن «المعالجات المتعلقة بمستشفى رفيق الحريري ليست موقتة، إنما تأتي ضمن خطة نهوض متكاملة وواضحة وضعها مجلس إدارة المستشفى مع وزير الصحة، ويتم تنفيذها تباعاً».
في مجال آخر، طلب أبو فاعور من دائرة التفتيش الصيدلي في وزارة الصحة متابعة التحقيقات في ملف المداهمة التي نفذتها لأحد محال بيع التبغ والتنباك في بلدة كفرشلان في الضنية، حيث تم توقيف صاحبه بناء على إشارة القضاء المختص، بعدما تمت مصادرة أدوية مهربة ومزورة وغير قانونية، على أن يحال الملف كاملاً فور انتهاء التحقيقات، على النيابة العامة التمييزية لإجراء المقتضى. كذلك طلب وزير الصحة من السلطات المختصة تطبيق إجراءات تتعلق بمكافحة شلل الأطفال، على جميع القادمين والمغادرين من وإلى البلدان التالية: سوريا، العراق، باكستان، الكاميرون، أفغانستان، غينيا الاستوائية، إثيوبيا، الصومال، ونيجيريا، وذلك بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية. في سياق متصل، أعلنت لجنة موظفي مستشفى الحريري، «يوم الغضب الكبير» المفتوح بدءاً من صباح اليوم.
لبنانACGENاجتماعياتاستشفاءالمستقبل