كشفت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقريرها الاسبوعي، الذي صدر يوم امس، تحت عنوان "الاستجابة للتصدي لأزمة النازحين السوريين، الوضع الصحي في سياق النزوح في لبنان"، عن ثغرات في التمويل تواجهها المنظمات الانسانية تمثل 41% من اجمالي احتياجاتها، مشيرة الى انه بنتيجتها، قد لا يحصل 900 ألف نازح/ة ومواطن/ة لبناني/ة على الدعم الكافي لتلقي العلاج، كما أن 50 ألف نازح/ة ممن هم/ن بحاجة إلى رعاية صحية ثانوية طارئة لن يحصلوا/ن على ذلك الدعم، مما قد يؤدي إلى عواقب مميتة، واخيراً لن تتمكن 30 ألف امرأة من تلقي الدعم اللازم للتوليد بشكل آمن. (النهار، الاخبار 1 آب 2014)