عقدت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة أزمة النزوح السوري إلى لبنان، اجتماعاً يوم امس، في السراي الكبير، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تمام سلام وبحضور وزيري الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، والداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، صرح وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، في ختامه أن "البحث تناول موضوع النزوح بعد تداعيات احداث عرسال التي أدت إلى ما أدت إليه من خلل أمني وإجتماعي وكارثة بشرية احاطت بالمدينة وسكانها سواء بأهلها الأصليين أو النازحين". واضاف درباس قائلا: "لقد صمم المجتمعون على ضرورة السير قدما بالإمساك بذلك الملف بصورة صارمة، فالدولة اللبنانية تتعاون مع المنظمات الدولية لكنها سيدة أرضها وصاحبة القرار فيه". وحول استقبال النازحين/ات، قال درباس: "ان معايير دقيقة وضعت لصفة النازح/ة وهي أن يكون قادما/ة من مناطق محاذية للأراضي اللبنانية إذا كان هناك دواع أمنية أي معارك أو قتال تجبره على النزوح، وفي ما عدا ذلك فلن يكون باستطاعة لبنان بعد الآن قبول أي نازح/ة جديد/ة"، موضحاً ان كل من يقوم بزيارة سوريا من اللاجئين/ات المسجلين/ات يفقد صفته/ها كلاجئ/ة. (النهار 12 آب 2014)