واصل مياومو/ات الكهرباء اعتصامهم/ن المفتوح، يوم امس، واقفلوا ابواب المبنى الرئيسي للمؤسسة في منطقة كورنيش النهر، حيث هدد احد المياومين باشعال نفسه، تضامنا مع زميليه الموقوفين في صور في حال عدم اطلاق سراحمها. وتزامناً مع الاعتصام، سلمت لجنة المياومين وجباة الاكراء في مؤسسة كهرباء لبنان، يوم امس، كتاباً لرئيسة مجلس الخدمة المدنية، فاطمة عويدات، دعتها فيه الى اعادة ملف المياومين/ات الى مؤسسة الكهرباء لتصحيح انحرافاته والتدقيق بالمعلومات والتحقق من صحتها للحؤول دون تمرير اسماء لعمال/ات وهميين/ات او من خارج المؤسسة. كما طالبت المذكرة بملء الشواغر في المديريات من دون استثناء، بما فيها مديريتي التوزيع في بيروت وجبل لبنان والمناطق، بحسب القانون، وبرفض التلطي وراء بدعة حاجات المؤسسة التي بحاجة اكيدة الى ملء الشواغر في كل المديريات. من جهته، رأى مدير شركة (BUS) إحدى شركات مقدّمي الخدمات في الكهرباء، فادي ابو جودة، أن "مافيات الكهرباء تتلطى خلف قضية المياومين السابقين المحقة، وتعمل على إسقاط المشروع الواعد بوقف الهدر الهائل في قطاع توزيع الكهرباء". (النهار، السفير، الاخبار، المستقبل، الديار 19 آب 2014)