غرفة عمليات طوارئ بالتعاون مع «الصحة العالمية» أبو فاعور: مستشفى رفيق الحريري ملاذ الفقراء

Wednesday, 9 July 2014 - 12:00am
رأى وزير الصحة العامة وائل أبوفاعور أن «مستشفى رفيق الحريري هو الفرصة السانحة الوحيدة أمام فقراء لبنان للحصول على العناية الطبية ويجب أن لا تخلف الدولة وعدا في هذا الأمر«.

جاء تصريح الوزير أبوفاعور خلال حفل افتتاح غرفة عمليات الطوارئ ، في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي المخصصة لمواجهة الكوارث والطوارئ والتي انشئت بالتعاون والتنسيق ما بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية - المكتب الاقليمي للشرق الأوسط . حضر حفل الافتتاح مدير مستشفى رفيق الحريري الدكتور فيصل شاتيلا.

شاتيلا

وألقى شاتيلا كلمة نوه فيها بجهود ابو فاعور لاعادة النشاط الى المستشفى. وقال، «وما اقدام منظمة الصحة العالمية على اعتماد مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي مركزاً لمجابهة المخاطر والكوارث الطارئة التي قد تحل بالوطن او بالجوار، سوى دليل على مدى ثقة القيمين عليها بقدرة هذا الصرح وكفاءات العاملين فيه على الاضطلاع بهذه المهمة الكبرى».

شماعة

ثم شرح مسؤول قسم المعلوماتية في منظمة الصحة العالمية حسام شماعة آلية عمل الغرفة وما تتضمنه من تجهيزات فقال: «تستوعب هذه القاعة 26 شخصاً من خبراء ومراقبين، وتم تجهيزها بعازل للصوت وبكل المتطلبات التقنية المتعلقة بالاستجابة للطوارئ الصحية تمكن وسائل الاتصال السمعية والبصرية التي فيها من الاتصال مباشرة بالصوت والصورة بمواقع الحدث بالاضافة الى خدمة خطوط الهاتف الارضية والفضائية».

واعلن انه «تم ربط مركز عمليات الطوارئ هذا بقاعدة بيانات الترصد الوبائي والمخبري وشبكة المعلومات الصحية لوزارة الصحة، ما يساعد في توفير المعلومات اللازمة للخبراء المجتمعين من خرائط صحية«.

أبو فاعور

وشكر أبو فاعور منظمة الصحة العالمية «على هذه القاعة أو غرفة العمليات التي تشعرنا بأننا ننتقل الى عالم جديد أو عالم اليوم بمعنى القدرة إذا ما توافرت الإرادة لدى الدولة. وتمنى أن تساهم هذه الغرفة والتجهيزات وتوضع في عهدة الدولة، فهي ليست ملك وزارة الصحة ولا مستشفى رفيق الحريري، هو ملك الدولة وقيمة هذه الغرفة في ما يمكن أن تقدمه من آليات تنسيق«. وتابع: «أكرر ثقتي بالأطباء في المستشفى وثقتي بالموظفين والعاملين في المستشفى الذين هم في النهاية مدير مجلس إدارة، أطباء، موظفين، ممرضين، جسم واحد ومسؤولية واحدة ولا ينفع تقاذف المسؤوليات والصراع«.

وقال: «أدعو الى استعادة الثقة بالمستشفى والى إعادة إعطائها مستلزماتها المالية. 20 مليارا لا تكفي ربما إذا كان المبلغ اختبار نيات بمعنى الإنفاق المجدي. أتمنى ان يتم تفهمي في مجلس الوزراء، فوزير المالية متفهم لهذا الأمر لأنه كان وزيراً للصحة ويعرف عماذا نتحدث. مستشفى رفيق الحريري هو الفرصة السانحة الوحيدة أمام فقراء لبنان للحصول على العناية الطبية ويجب أن لا تخلف الدولة وعدا في هذا الأمر«.

وعن تحرك موظفي مستشفى الكرنتينا، أوضح ابو فاعور ان «الأموال حولت منذ شهر ونصف الى وزارة المالية، وهناك بعض الإجراءات البيروقراطية الإدارية التي نقع نحن فيها ووزارة المالية وغيرها». وختم: «الأموال موجودة والحوالة موجودة في وزارة الصحة، ربما تم تحويلها اليوم الى حساب المستشفى«.

ACGEN اجتماعيات استشفاء المستقبل صحة