اثار الازمة على الشبيبة السورية في لبنان:41% فكروا/ن بالانتحار

لفتت دراسة جديدة اجراها صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالتعاون مع اليونيسيف، اليونسكو، المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وجمعية انقاذ الطفل الدولية، والتي حملت عنوان: "واقع الشباب المتأثر بالأزمة السورية في لبنان"، وذلك تماشياً مع اليوم العالمي للسكان الموافق في 11 تموز/يوليو من كل عام، الى ان "نحو 16% من اجمالي عدد النازحين/ات السوريين/ات المسجلين/ات في لبنان الذين واللواتي بلغ عددهم/هن بحلول حزيران/يونيو 2014 ما يقارب 1.070.802 شخصاً هم/هن من فئة الشبيبة الذين واللواتي تتراوح أعمارهم/هن بين 15 و 24 عاماً". كما كشفت الدارسة عن هشاشة وضع الشبيبة من النازحين/ات السوريين/ات على كافة الاصعدة الصحية والتعليمية والاجتماعية والنفسية والمعيشية والاقتصادية، لدرجة ان 41% منهم/هن فكّروا/ن، غالبًا أو أحيانًا، في الانتحار و53% لم يشعروا/ن أبدًا بالأمان في لبنان. كذلك اشارت الدراسة الى انتشار حالات التحرش والاستغلال الجنسي والاستغلال، لا سيما بين النساء الشابات الامر الذي ادى الى تقيد حركتهن وشجّع حالة الزواج المبكر. واخيراً ابرز التقرير سوء المعاملة من خلال العمل، حيث يحرم بعض النازحين/ات من فترة استراحة أو من شرب الماء أثناء العمل ولأكثر من 15 ساعة أحياناً، إذا لم يستجيبوا/ن لطلبات ربّ العمل، والى تدهور العلاقة بين المجتمعين المضيف واللاجئ التي أصبحت أكثر تعقيدا وتوتراً.