لم تنتهي قضية حمام الاغا بعد. فعلى الرغم من اصدار القاضية ميرنا كلاس، الاسبوع الماضي، قراراً باخلاء سبيل جميع الموقوفين، بكفالة 100 الف ليرة لبنانية لكل فرد، دفعتها جمعية حلم، الا انه وحتى صباح يوم امس، بقي بعض الموقوفين محتجزين في سجن زحلة. وفي حوار مع صحيفة لوريون لو جور، افاد احمد صالح من جمعية حلم، ان الاشخاص قيد التوقيف ليسوا لبنانيين، وانه تبلغ من القوى الامنية ان اوراقهم الثبوتية يجب ان تمر عبر الامن العام. واكد صالح ان الاوراق لم تحال بعد الى الامن العام على الرغم من مرور 11 يوماً على دفع الكفالة، معتبراً ان الاجراءات لا تتطلب اكثر من بعض الساعات على ابعد تقدير. وكشف صالح ايضاً عن ان الموقوفين غير اللبنانيين في سجن زحلة تعرضوا للعنفين الجسدي والنفسي. (لوريون لو جور 28 اب 2014)