اصدرت "لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان" و"لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين" (سوليد) بياناً مشتركاً، بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين الموافق في الثلاثين من آب، دانت فيه أعمال الخطف في كل بقعة في العالم، وطالبت النظام في سوريا بالكشف عن مصير اللبنانيين/ات المفقودين/ات، معلنة التضامن مع عائلات عشرات آلاف المفقودين/ات في سوريا ومخطوفي أبناء المؤسسة العسكرية في لبنان. وسأل البيان قائلاً: "كيف نثق بالدولة، وهي ما زالت تتهرب منذ ما يناهز الستة اشهر، من تنفيذ قرار مجلس شورى الدولة الذي ألزمها بتسليمنا نسخة عن كامل ملف التحقيقات التي اجرتها لجنة الاستقصاء الرسمية عام 2000 بشأن تحديد مصير أحبائنا؟ وفي الختام، توجه البيان إلى الرأي العام اللبناني بمسؤوليه ومواطنيه، وبمؤسساته وأفراده، داعياً اياه للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي ستنظم أمام السراي الحكومي في ما أسموه "دوام أهالي المفقودين"، وذلك كل خميس بدءاً من 18 أيلول، وحتى تنفيذ قرار مجلس شورى الدولة. (الاخبار، المستقبل 1 ايلول - لسفير 30 آب)