دفعت التدابير الأمنية المشددة والمداهمات التي قام بها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، في الاسابيع القليلة الماضية، لبعض اماكن تجمع النازحين/ات، بالقسم الأكبر منهم/ن لتسوية أوضاعهم/ن وشرعنة اقامتهم/ن خوفا من الملاحقة او الترحيل ، اذ سجلت مراكز الأمن العام، بحسب صحيفة المستقبل، حركة اقبال كثيفة من النازحين/ات السوريين/ات تراوحت بين 150 و200 نازح/ة يوميا .
ومن جهة اخرى، كشفت صحيفة الحياة ان "بعض أولاد بلدة فنيدق في عكار اعتدوا أول من أمس على خيم النازحين/ات السوريين/ات، وطردوا بعضهم/ن من البلدة»، وذلك بسبب استشهاد الرقيب علي السيد في جرود عرسال. وقد ناشدت عائلة الشهيد بـ «عدم التعرض لأي سوري"، ونشرت بياناً باسمها، طالبت فيه «أهالي البلدة الحفاظ على إخوانهم الضيوف السوريين/ات»، كذلك اشتكى النازحون/ات السوريون/ات في دده واماكن أخرى، من تراجع حجم المساعدات الأممية، انقطاع التيار الكهربائي، النقص في المياه، تراكم النفايات، وتسرب مياه الصرف الصحي الى الطرق. (المستقبل – السفير – الحياة 4 ايلول 2014)