افادت صحيفة "الاخبار"، في عددها الصادر اليوم، ان آخر منافذ مدينة بيروت على البحر، الرملة البيضا، بات مهدداً، هو الآخر، بالاغلاق على ايدي "حيتان العقارات ذوي النفوذ السياسي"، مشيرة الى ان بعد الدالية – الروشة وحرج بيروت، حان دور شاطئ الرملة البيضاء، إذ يجري الحديث عن إنشاء "تصوينة خاصة" تمنع دخول "العموم" الى المسبح الشعبي، فيصبح المتنفس البحري الأخير للمدينة مغلقا في وجه أبنائه. واردفت الصحيفة قائلة: "لا يقتصر خطر انشاء السور على "مسبح الفقراء" فحسب، ذلك أن الموافقة على ترخيص السور (إذا ما جرت) تضعنا أمام سياسة تمعن في تهميش المصلحة العامة، وتستكمل مسار السطو على الأملاك العامة المرسوم منذ عقود". وفي الاطار نفسه، دعت جمعية "نحن"، الهيئات والتجمعات المدنية، الى عقد لقاء، يوم الاثنين المقبل، لمناقشة كيفية التحرّك لاسترداد المساحات والأملاك العامة. وقد اكد المدير التنفيذي لجمعية "نحن"، محمد أيوب، أن "القضية التي تجمع الرملة البيضاء ودالية الروشة وحرج بيروت هي واحدة، وبالتالي سنناقش كيفية التحرّك على تلك المستويات الثلاثة". (الاخبار 5 ايلول 2014)