افادت صحيفة النهار في عدها الصادر اليوم، انه ما ان انتشرت صور قتل داعش للعسكري الشهيد عباس مدلج، حتى اشتعلت، يوم امس، بعض المناطق اللبنانية، منها النبطية في الجنوب، وبلدتي علي النهري وحوش الغنم في البقاع الاوسط، بالاحتجاجات والدعوات لطرد النازحين/ات السوريين/ات. لكن مصادر امنية لفتت من جهتها، ان معظم تلك الاخبار "باطلة"، وان تلك الدعوات صدرت عن "بعض الشباب المتهور" في قرى مثل يحمر وحاروف، الا انها طوقت في مهدها من قبل جهات محلية منعاً لتطورها الى خلافات ونزاعات. وبحسب الصحيفة نفسها، فقد اقدم النازحون/ات السوريون/ات، في بلدتي علي النهري وحوش الغنم في البقاع الاوسط، على المغادرة، وسط تبريرات تراوحت بين التهديد من قبل مجهولين، او لان عقد ايجار الارض التي اقاموا عليها المخيم انتهى، فيما ذكرت مصادر الصحيفة ان الجيش اللبناني سبق وطلب قبل 10 ايام من تلك العائلات اخلاء الارض لقربها من ثكنة له، علماً ان وجهة نزوح تلك النازحين/ات هي البقاع الغربي. (النهار 8 ايلول 2014)