حذر وزير الطاقة والمياه، آرتور نظريان، خلال مؤتمر صحافي عقده يوم امس، في معمل الذوق الحراري، من اغراق البلاد في ظلام شامل، محملاً المياومين/ات وجباة الاكراء المسؤولية، وذلك بسبب "احتلال المبنى المركزي في كورنيش النهر وتهديد الإنتاج"، كما حملهم/ن مسؤولية "عدم قدرة المؤسسة على إصدار الفواتير بسبب استمرار الاحتلال، مما يعيق تسديد رواتب الموظفين/ات، ويؤدي الى تأخير دفع المستحقات". كذلك وفي السياق نفسه، اتهم نظريان القضاء ووزارتي العدل والداخلية بـ"التقاعس" و"التخاذل" لعدم القيام "بأدنى الواجبات حيال ما تتعرض له مؤسسة كهرباء لبنان". من جهتها، افادت مصادر "لجنة المتابعة للعمال المياومين والجباة" رداً على اتهامات نظريان، بأن "صفة الاحتلال لا تنطبق على من يطالب بتنفيذ القانون"، موضحة لـ"السفير" أن "المياومين/ات مدّوا اليد للتحاور والتعاون مع الإدارة أكثر من مرة، إن لناحية إصلاح الأعطال، أو لناحية تمكين الموظفين/ات من سحب كل ما يلزم من المبنى المركزي لمعالجة الأعطال". (السفير، النهار، الاخبار، المستقبل، الديار 9 ايلول 2014)