تستمر حملة الاعتداءات والتضييق على النازحين/ات السوريين في العديد من المناطق اللبنانية. وبحسب صحيفة "المستقبل"، فقد اقدم مجهولون، ليل اول من أمس، على إحراق سيارة يملكها شخص من الجنسية السورية، في بلدة برج قلاويه قضاء بنت جبيل، كما أحرق مجهولون في بلدة الغندورية قضاء بنت جبيل ايضاً، يوم امس، دراجتين ناريتين لنازحين سوريين مقيمين في البلدة. الى ذلك وزع عدد من الشبان في بلدة صريفا شرق صور، بياناً انذر فيه موقعوه، أهلها السوريين /ات المقيمين/ات فيها، بضرورة إخلاء منازلهم/ن خلال 48 ساعة، كذلك وُزع في الزهراني، داخل تجمعي البيسارية والعاقبية للنازحين/ات السوريين/ات، منشوراً موقعاً باسم «اللجان الشعبية»، ينذرهم/ن بالرحيل، حتى مهلة أقصاها 15\9\2014.
وفي السياق نفسه، عُقد يوم امس لقاءاً موسعاً في قائمقامية حاصبيا، حضره رؤساء بلديات واتحاد بلديات، ومسؤولي الأجهزة والقوة الأمنية في منطقتي حاصبيا والعرقوب، خصص للبحث في أوضاع النازحين/ات عموماً وضبط حركتهم/ن خصوصاً، في ظل الأوضاع المستجدة في مختلف المناطق اللبنانية. وقد خلص المجتمعون/ات الى سلسلة تدابير ابرزها: منع تجول النازحين/ات في القرى كافة ابتداء من التاسعة ليلاً حتى السادسة صباحاً، وقف استخدام الدراجات النارية عموماً، الالتزام بقرارات وتعليمات البلديات من جهة المحافظة على الأمن والاستقرار، والعمل على زيادة عدد الحراس الليليين في قرى المنطقة وبلداتها. (المستقبل 10 ايلول 2014)