أعلن وزير العمل، سجعان قزي، أنه تم الاتفاق على اقامة مخيمات تجريبية للنازحين/ات السوريين/ات هي كناية عن نقاط تجمع سكني لتقديم لهم/ة حياة انسانية محترمة، مؤكداً العمل على تنفيذ ذلك المشروع في القريب العاجل وتأمين الاموال له من خلال الصناديق العربية والدولية، لافتا الى أنه اذا نجحت التجربة فستكون رائدة على صعيد تحسين وضع النازحين/ات وسيتم تعميمها. وقد شدد قزي الى ان تلك المخيمات النموذجية مؤقتة قد تضم ما بين 5 الاف الى 10 الاف شخص، مشدداً على انها ليست الحل للنازحين/ات بل الحل هو العودة الى سوريا. بدوره، افاد وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس لصحيفة "الجمهورية" بان تلك المخيمات ستضم عدداً محدوداً من النازحين/ات بحدود 35 ألف نازح/ة في مرحلة اولى، وانه يتم درس إمكانية أن تكون بيوتاً جاهزة تتوزّع ما بين العبّودية وجديدة يابوس والمصنع في المنطقة الفاصلة، لكن ضمن الأراضي اللبنانية، كاشفاً ان "اجمالي العدد المسجل رسمياً للاجئين/ات السوريين/ات المتواجدين/ات على الاراضي اللبنانية، هو مليون ومئتي ألف لاجئ/ة سوري/ة الى لبنان" نافياً صحة أي ارقام اخرى. من جهتها، افادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها الدوري عن أوضاع النازحين/ات السوريين/ات في لبنان، أن اجمالي عدد النازحين/ات السوريين/ات الذين واللواتي يتلقون/ن المساعدة من المفوضية، حتى 29 آب الماضي، ارتفع الى 1176971 نازحاً (منهم/ن 1143178 شخصاً مسجلاً، و33793 شخصاً بانتظار التسجيل)، مقابل 1164067 نازحاً في 23 آب الجاري. (المستقبل 12 ايلول 2014)