استكمالا للتحركات التي ينفذها «الحراك المدني للمحاسبة» رفضاً للتمديد للمجلس النيابي، نظم مئات الناشطين/ات من منظمات المجتمع المدني والهيئات الشبابية والنسائية والحزبية المنضوية في الحراك، مسيرة، انطلقت مساء يوم امس من أمام «مؤسسة كهرباء لبنان» في منطقة مار مخايل باتجاه ساحة رياض الصلح، رفع خلالها المشاركون/ات اللافتات المنددة بالتمديد، وسط مواكبة أمنية وقطع الطرق المؤدية الى المجلس بالأسلاك الشائكة والعوائق الحديدية.
خلال المسيرة، هاجم مدير البرامج في «الحراك المدني»، سامر عبدالله، رجال السياسة متهماً اياهم بانهم "سلطة خارجة عن القانون وعن ارادة الناس، تدمرون الدولة ومؤسساتها، تتصرفون وكأن الحكم ترف، فتبتزون بعضكم بعضاً عند كل استحقاق، وتعطلون السلطة تلو الأخرى". كذلك طالب عبدالله، باسم المشاركين/ات مجلس الوزراء بـ"الاسراع في اصدار مرسوم تعيين أعضاء هيئة الاشراف على الانتخابات النيابية من دون إبطاء، كي تبدأ بممارسة مهامها والى اصدار الميزانية الخاصة بالانتخابات". وقد ختم عبدالله كلمته قائلاً«أننا لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تدمرون الدولة، لن نستسلم للترهيب والابتزاز، لن نتراجع عن مطلبنا في انتخابات نيابية في موعدها، سنقف بوجهكم ونصرخ بصوت عال، لا سلطة من دون شرعية شعبية". (النهار- الديار – السفير – المسقبل 12 ايلول 2014)