شهدت المناطق اللبنانية كافة، يوم امس، انقطاعاً شاملاً للتيار الكهربائي وذلك لبضعة ساعات، عزته مؤسسة كهرباء لبنان الى تعرض الشبكة لصدمة على خطي التوتر العالي البوشرية – الجمهور، ادت الى انفصال كامل مجموعات الانتاج عن الشبكة. وعلى الرغم من تأكيد ادارة الكهرباء ان لا علاقة لانقطاع التيار يوم امس، بازمة المياومين/ات، إلا ان بيانات "مؤسسة كهرباء لبنان" ما فتئت تحمل مسؤولية ما يحدث للمياومين/ات والجباة المعتصمين/ات احتجاجاً على ما يعتبرونه "تلاعبا" من قبل المؤسسة بالمراكز الشاغرة في الملاك.
من جهتهم، اكد المياومون/ات ان انقطاع التيار "المقصود" جاء في اطار الضغط على اللبنانيين/ات من اجل ايهامهم/ن بان المشكلة سببها المياومون/ات، لكن الحقيقة ان كل ما يحصل في "الكهرباء" بدءاً من المذكرة التي اصدرها المدير العام للكهرباء، كمال حايك، المتعلقة بتحديد الشواغر في المؤسسة، وصولاً الى تهديد وزير الطاقة بالظلام الذي سيعم لبنان، ما هو إلا مقدمة سيناريو محتمل تتخلى بمقتضاه مؤسسة الكهرباء عن مقدمي الكهرباء، ويهدف ايضاً الى اخفاء الاهدار الذي تسببت به، والقاء تهمة الفشل على تحرك المياومين/ات. (السفير، النهار، المستقبل، الاخبار 16 ايلول 2014)