افاد وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، لصحيفة "الاخبار" بعد اجتماع الحكومة، يوم امس، انه تم سحب ملفّ إقامة مخيمات للنازحين/ات من التداول لأن الأمر لا إجماع عليه، مشيراً الى انه تقرر عقد جلسة قريبة لمجلس الوزراء تكون مخصصة لموضوع نزوح السوريين/ات في ضوء التقرير التي سترفعه اللجنة الوزارية المختصة الى المجلس. وفي هذا السياق، أشارت مصادر وزارية في قوى 8 آذار إلى أن "مسألة المخيمات تحتاج إلى رؤية واضحة، والمناطق الحدودية ليست آمنة وقد تتحول المخيمات إلى مشكلة، كما أن الحد من النازحين/ات يحتاج إلى تنسيق مع الجانب السوري". من جهته، اكد وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، على ان الحاجة إلى إنشاء مخيمات تؤوي النازحين/ات في بقع محددة ومضبوطة، صارت أكثر من ملحة لضبط أوضاع تلك المجموعات، لا سيما أنّ النظام السوري لا يبدي استعداده لاستعادة أبنائه النازحين/ات من خلال فتح أبواب الحدود على مصراعيها ليعود هؤلاء إلى قراهم.
وحول عودة النازحين/ات، سجلت مغادرة اكثر من 30 عائلة، صغارا وكبارا لبلدة شبعا عائدة الى ديارها باتجاه بلدة بيت جن ومحيطها، عبر مسالك جبل الشيخ التي قدمت عبرها الى العرقوب خلال فترة السنتين الاخيرتين، كما علمت صحيفة "النهار" ان عشرات العائلات الاخرى بدأت تتهيأ لمغادرة المنطقة استباقا لفصل الشتاء. (السفير، النهار، الاخبار، المستقبل 19 ايلول 2014)