Saturday, 2 August 2014 - 12:00am
وردنا من السيد سعيد سلامة الرسالة الآتية:
«عصر يوم الأحد 20/7/2014 كان حفيدي كريم ومجد يمارسان لعبة كرة القدم في بلدتنا روم. وقع كريم وجرح ركبته. قمنا بنقله الى مستشفى جزين الحكومي (...). في ساحة جزين «آرمة» ترشدنا الى المستشفى المنشود (...). وصلنا الى مبنى عليه «آرمة»: «مستشفى جزين الحكومي». دخلنا الى قسم الطوارئ، استبشرنا خيراً: طبيب أجرى لي عملية القلب المفتوح عام 1997. سلمنا وأوضحنا قصدنا. قال: بسرعة الى الشاريو. ثم طبيب آخر معرفتي به قديمة العهد منذ أيام التلمذة. وطبيب آخر صديق لصهري. كان هو الطبيب المناوب المكلف بإجراء اللازم: تنظيف وتبنيج وتقطيب، بعدها تقدمت منا «حمامة سلام» لملء استمارة معلومات. سألت: «ضمان أم على حسابكم؟». الجواب: «ضمان». قالت: «ضمان 270 ألف ليرة»! أجبتها: مش مستشفى جزين الحكومي هون أم أنا غلطان؟ ردّت: «لأ، مش مستشفى جزين الحكومي» (...). وبعد جدل عرضت الموضوع على طبيب القلب الدكتور سرحال. فتمتم ببعض الكلمات وهمس الى الطبيب المعالج بموضوع لم يتضح لي. وبعدما ارتفع صوتي بالملاحظات والانتقادات، وبأن في الأمر «شي غلط» (...) أشاروا بأن أدفع الـ270 ألف أو أن أدفع 100 ألف ليرة إذا تم تسجيل العمل الطبي على نفقتي الخاصة وليس على الضمان (...). راودتني فكرة الخروج من دون دفع المبلغ المطلوب، فقيل لي: غير لائق بحقك وبسمعتك. فكان لا مفر من دفع الـ100 ألف ليرة. أليس الأمر عجيباً وغريباً ومريباً؟ (...).
* ردّ إدارة المستشفى
بعد اتصال بمدير مستشفى جزين الحكومي الدكتور بشارة حجّار أوضح أنّ «المستشفى يلتزم بتسعيرة الضمان التي تقسّم إلى 150000 ليرة للطبيب المعالج ونحو 50000 ليرة تكلفة الخيطان والبنج والمعدات المستعملة. وبالتالي يدفع المريض المبلغ ويأخذ فاتورة من المستشفى ليقدّمها إلى الضمان»، مضيفاً أن «الإدارة اتخذت قراراً إدارياً مراعاةً لظروف الناس يقضي بحسم تلقائي بنسبة 50% على كافة الأعمال الطبية غير المكلفة التي تجري في غرفة الطوارئ للأشخاص الذين لا يستفيدون من أي ضمان. وبالتالي يدفع المريض 100000 ليرة في الحالة المذكورة، أي نصف تكلفة الضمان الاجتماعي».

لبنان ACGEN اجتماعيات استشفاء الأخبار