كشفت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم، ان محافظ مدينة بيروت، زياد شبيب، وجه في 10 أيلول 2014، إنذارا خطّيا الى مسبح «السان جورج»، بناء على «اخبارية» من«سوليدير»، تفيد بوجود "مخالفات"، منها اقامة «حوضي سباحة وأعمال تسوية للارض الطبيعية»، وتذرّع الانذار بان تلك الاعمال غير مرخّصة، معطياً ادارة المسبح مهلة 15 يوما من تاريخ تبلّغ بالانذار لازالتها. من جهته، نفى صاحب «السان جورج»، فادي خوري، ان يكون اي موظف او مفوض من البلدية حضر الى المسبح لاجراء اي كشف على الاحواض، مؤكداً ان احواض السباحة الثلاثة المشيدة منذ سنوات طويلة مرخّصة (اخرها شيّد عام 1999) «وضعها قانوني، سليم ومكرس بمستندات خطية صادرة عن دوائر رسمية». وفيما تهكّم خوري متسائلا: "كيف يمكن ان تقدم إدارة مسبح على «تشييد» أحواض جديدة في «عز الموسم السياحي»، اذ ان تاريخ الشكوى المزعومة يعود الى 7/7/2014"، لكنه لم ينكر قيام المسبح بأعمال صيانة «عادية»، «كترتيب الأرضيات الخشبية وصيانتها» التي لا تحتاج الى رخص مسبقة. وبحسب الصحيفة، فللانذار اغراضا اخرى غير تلك المعلنة، تندرج في سياق طويل من الكباش والحصار ضد «السان جورج» وصاحبه فادي خوري، الذي رفض بيع املاكه لشركة "سوليدير"، واضعاً «لافتة» كبيرة على واجهة فندقه تصرخ «Stop Solidere». (الاخبار 1 تشرين الاول 2014)