لفتت صحيفة "الاخبار"، في عددها الصادر اليوم، الى ان بدء العام الدراسي الجامعي، في عدد من كليات الجامعة اللبنانية، يترافق وحال من "الضياع" يعيشها الطلاب/ات، نتيجة إصدار رئيس الجامعة، عدنان السيد حسين، مذكرة تفرض زيادة 100% على رسوم التسجيل سبقت صدور المرسوم عن مجلس الوزراء من جهة، وتصريح أكثر من وزير داخل الحكومة بأنهم لن يوقعوا على المرسوم بسبب الاختلاف بين الزيادة المتفق عليها وما صاغه الأمين العام لمجلس الوزراء سهيل بوجي، بناءً على توصية الإدارة المركزية للجامعة، من جهة ثانية.
وفي هذا الاطار، اوضحت مصادر وزارية لـ "الاخبار" الى أن ما حصل هو محاولة لفرض "أمر واقع" حيث يجبر الوزراء على توقيع المرسوم بالصيغة التي عممتها رئاسة الجامعة، فتوصية السيد حسين تقضي فعلاًً بزيادة 100 ألف ليرة على الكليات النظرية و150 ألف ليرة على الكليات التطبيقية، إلا أن الصيغة التي خرج بها بوجي، لحظت رسوماً إضافية مثل رسم امتحان ورسم سنوي وغيرهما من الرسوم التي أدخلها رئيس الجامعة ضمن التوصية التي أحيلت الى بوجي، وتلك التفاصيل لم يطلع عليها الوزراء خلال الجلسة. وفي سياق متصل، اكد وزير التربية، الياس بوصعب، أنه "لا يحق للجامعة أن تتقاضى أي زيادة على رسوم التسجيل قبل صدور مرسوم الزيادة عن الحكومة، وعلى الطلاب/ات أن يتسجلوا/ن وفق الرسوم النافذة". (الاخبار 7 تشرين الاول 2014)