أحال وزير الصحة العامة، وائل أبو فاعور، يوم امس، الطبيب م.ز. على نقابة الأطباء للتوسّع في التحقيق معه في ملابسات قضية وفاة الطفلة سيلين ياسر راكان، لتبيان السبب الحقيقي للوفاة، وذلك بعدما تبين بموجب تحقيقات وزارة الصحة أنّه الطبيب الذي أعطاها اللقاح، والذي ثبُت ان الوزارة لم توزعه، بل مؤسسة خاصة، وان اللقاح على الرغم من ذلك سليم ويحصل عليه عدد كبير من الأطفال يومياً. من جهته، كشف نقيب الاطباء، انطوان البستاني، لصحيفة "السفير" ان الطبيب سيمثل اليوم امام لجنة التحقيقات في النقابة، داعيا الى عدم التسرع باتهام الطبيب، لا سيما ان اللقاح سهل المنال ولا يحتاج اعطاؤه لطفل الى طبيب (!؟). (السفير، النهار، الاخبار، المستقبل 8 تشرين الاول 2014)