استمراراً في التحركات التي يقوم بها «الحراك المدني للمحاسبة» رفضاً للتمديد للمجلس النيابي، نفذ عدد من الناشطين/ات من منظمات المجتمع المدني والهيئات الشبابية والنسائية والحزبية، اعتصاما في ساحة رياض الصلح، يوم امس، بمشاركة رئيسة «هيئة تفعيل المرأة في القرار الوطني»، الأميرة حياة إرسلان، وســط تدابير أمـنية مشددة، فيما أكدت إرسلان، ان "الديموقراطية تدفن من جديد، بعد مرور أشهر عدة على موعد انتخابات رئيس الجمهورية، مضيفة ان «هذا يوم وطني بامتياز، نتشاركه مع الهيئات والفاعليات المدنية". وخلال الاعتصام، تلت غنى عبدو، بيانا باسم «الحراك»، طالبت من خلاله «كل من يرفض التمديد أن يستقيل من المجلس النيابي فورا، احتراما لمرجعية المواطنين/ات والدستور، وحماية للمؤسسات وللنظام الديمقراطي"، ومما جاء في بيان "الحراك" ايضاً: «المعطلون والممددون والفاسدون والساكتون عن الفساد، كلهم في الموقع نفسه، حتى تسترد الشرعية، الحريات والحقوق، وحتى تعود إلى المواطنين/ات ثقتهم/ن بأن الدولة ومؤسساتها وجدت لتضمن أمنهم/ن وعيشهم/ن الكريم ولتحمي حقهم/ن في التعبير ومستقبل أولادهم/ن". (الديار والسفير 16 تشرين الاول 2014)