افادت ممثلة مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، نينيت كيللي، لـ"النهار" ان "الوكالة الاممية لم تتوقف عن تعداد النازحين/ات السوريين/ات بل بدأت بتعداد شهري بدلاً من اسبوعي"، لافتة الى "ان اعداد النازحين/ات السوريين/ات في لبنان متجه الى الانخفاض، حيث ان ارقام الذين/اللواتي يقصدون/ن المفوضية للتسجيل انخفضت ما بين 75 الى 90 في المئة". وقد عزت كيلي تراجع اعداد النازحين/ات "الى عاملين: الاول هو ان اعداداً اقل باتت تدخل لبنان، فيما يرتبط العامل الثاني بعملية التدقيق التي شرعت بها المفوضية التابعة للامم المتحدة والتي ادت الى شطب اشخاص من اللوائح". من جهته، صرح وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، أن لبنان لم يعد يستقبل رسمياً أي نازح/ة سوري/ة، موضحاً "أن الإجراءات تلك متفق عليها في اللجنة الوزارية وقد نالت موافقة مبدئية من الحكومة اللبنانية، بحيث أوقفنا النزوح وأبلغنا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أننا لم نعد قادرين على استقبال النازحين/ات.
وفي ملف تعليم النازحين/ات، فقد اصدر وزير التربية والتعليم العالي، الياس بوصعب، تعميماً الى المدارس الرسمية يقضي بالبدء بتسجيل النازحين/ات، وجاء ذلك التعميم، بعد تسلم الوزير رسائل خطية رسمية من منظمة اليونيسيف ومن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي اعلنت التزامها تأمين 56 مليون دولار، يكفي لتعليم 100 ألف تلميذ/ة نازح/ة للعام الدراسي 2014- 2015. اما لناحية الاجراءات التضيقية على النازحين/ات، فقد طالبت بلدية زغرتا – اهدن من جميع العمال الاجانب مغادرة اهدن في مهلة اقصاها 20 تشرين الاول الجاري. (النهار 20 تشرين الاول – النهار، المستقبل، الديار 18 تشرين الاول 2014)