حذر وزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، خلال اجتماع عقدته لجنة الشؤون الخارجية النيابية، يوم امس، من محاولات تحويل لبنان الى بلد لجوء عبر املاءات دولية ليوقع على اتفاقية جنيف المتعلقة باللاجئين/ات، لافتاً النظر الى ان "لبنان ليس بلد لجوء، وهو لم يوقع على اتفاقية جنيف سنة 1951 المتعلقة باللاجئين/ات، وكل ما يقوم به يفعله نتيجة تحسسه الانساني والاخوي مع النازحين/ات السوريين/ات، واضاف باسيل قائلاً: "نحن مستمرون بهذا المنحى الانساني، لكن لا يجوز ان نصل الى مرحلة يصبح الامر فيها املاءات دولية على لبنان بهذا الشأن". وحول ذلك، افادت صحيفة "السفير" بان كلام باسيل جاء على خلفية محاولات اوروبية، ألمانية تحديدا، لدفع لبنان الى ان يكون بلد لجوء، عبر إلزامه بإبقاء النازحين/ات السوريين/ات وغير السوريين/ات فيه لسنوات طويلة والتوقيع على اتفاقية فيينا للاجئين/ات.
وفي موضوع مشابه، اكدت رابطة التعليم الاساسي الرسمي على ضرورة الضغط على الجهات المانحة لمعالجة تعليم النازحين/ات، رافضة تهجم بعض الهيئات الدولية على افراد الهيئتين الادارية والتعليمية في المدارس الرسمية. كذلك طالبت الرابطة وزارة التربية بتعديل التعاميم الخاصة بتسجيل التلامذة السوريين/ات في المدارس الرسمية، وذلك عبر السماح بتسجيل التلامذة القدامى واخوانهم من دون التزام نسبة مئوية محددة في الصف الواحد، مع تأكيد عدم التشعيب، وعدم تجاوز القدرة الاستيعابية في الصف الواحد. (السفير، النهار، المستقبل 23 تشرين الاول – الاخبار 22 تشرين الاول 2014)