اعتراض على تعيين مديرة مدرسة تعلبايا الأهالي طالبوا بابن بلدتهم

Monday, 8 September 2014 - 12:00am
اعتصم عدد من اهالي بلدة تعلبايا- قضاء زحلة، السبت امام مبنى متوسطة تعلبايا الرسمية، رفضا لقرار وزير التربية تعيين س. ش من بلدة سعدنايل المجاورة، مديرة اصيلة للمدرسة، مطالبين بتعيين ابن بلدتهم ر. س في المنصب الذي يشغله منذ سنة و3 اشهر بالتكليف، لافتين الى انه "اثبت خلالها كفاءة ادارية عالية، مما جعله اهلا للمركز بشهادة مرؤوسيه اولا ومن خلال تعامل البلدية معه وتمتعه بقبول اهالي التلامذة الذين كانوا متعاونين معه على كل المستويات". وقد اتخذت القضية بعدا سياسيا وانتخابيا، اذ اتهم المعتصمون النائب السابق سليم عون بالتدخل لمصلحة تعيين المديرة خلافا لرغبة بلدية تعلبايا ومختاريها واهلها من خلال عريضة كانوا رفعوها الى وزير التربية.

وكان قد تحدث، خلال الاعتصام نائب رئيس بلدية تعلبايا محمود ترشيشي باسم المعتصمين، فطالب بالعودة عن القرار وليعينوا المديرة في مدارس سعدنايل حيث يوجد مركزين شاغرين، ويتركوا مدير المدرسة مكانه، فمكّة ادرى بشعابها".
وتحدث المختار السابق للبلدة ناصر سلوم فتمنى على وزير التربية ان يبقي الوضع على ما هو عليه لحين اجراء مقابلة مع المدير المكلف، وليسأل مدير المنطقة التربوية هل هذا المدير ناجح ام لا؟".
من جهته، ردّ النائب السابق سليم عون، بسؤاله عما اتهم به من تدخل لمصلحة احد المرشحين لمنصب ادارة تكميلية تعلبايا بانه "افتراء"، مشيرا الى ان "الموضوع تربوي". وأوضح ان "وزارة التربية تعتمد في قراراتها لتعيين مديرين، على لجنة تجري مقابلات مع المرشحين للمنصب، وترفع محضرها الى الوزير بناء على النتائج التي تتوصل اليها". اضاف ان "وزير التربية اخذ على عاتقه، ان يعيّن دائما من يتصدر الترتيب، وهذا ما حصل في اكثر من 100 قرار".
تابع ان "ملف المديرة المعينة كان اقوى من المرشح الآخر، فهي لغتها فرنسية، واللغة الاجنبية التي تدرس في تكميلية تعلبايا هي الفرنسية، فيما المدير المكلف لغته الانكليزية. هي معلمة في المدرسة منذ العام 1988 وتحمل اجازة علوم سياسية منذ العام 1997، وهو التحق بالمدرسة العام الفين كاستاذ رياضة ثم شغل منصب ناظر، وقد تولى مهمات ادارة المدرسة بالتكليف بعد شغور منصب المدير لكونه الناظر الاول، وذلك الى حين تعيين مدير اصيل، وهو سينال اجازته باللغة العربية هذه السنة". ونفى عون ان يكون قد تدخل لمصلحة تعيين المديرة المعينة.

لبنان ACGEN النهار تربية وتعليم