كبارة باسم ذوي الإعاقة في مؤتمر الأمم المتحدة: لتشمل الأهداف الإنمائية للألفية 2015 كل الناس

Thursday, 4 September 2014 - 12:00am

ألقى الدكتور نواف كبارة كلمة باسم ذوي الإعاقة حول العالم خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الـ65 للأمم المتحدة عبر إدارة شؤون الإعلام والمنظمات غير الحكومية، والذي انعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقال: "كم نرغب اليوم في الانضمام إلى مارتن لوثر كينغ ونحلم بأن المليار من الأشخاص ذوي الإعاقة لن يحكم عليهم أو يتم تقويمهم في مرحلة ما بعد الأهداف الإنمائية للألفية سنة 2015 بناء على إعاقتهم، ولكن عبر قدراتهم على المشاركة والإنتاجية مثلهم مثل أي إنسان آخر على هذا الكوكب".

أضاف: "دعونا جميعاً نحلم بأن مرحلة ما بعد الأهداف الإنمائية للألفية 2015 ستساعدنا لتحقيق عالم خال من الفقر والتهميش، وأن يكون تمكين الناس، كل الناس، هو الهدف الذي نسعى جميعاً إلى تحقيقه. دعونا جميعاً نحلم بأنه في فترة ما بعد سنة 2015، ستكون الأديان قوة للتواصل ولنشر المحبة وقبول الآخر، وأن الحضارات لن تكون كما رآها جان جاك روسو قبل 250 عاماً، سباقاً ميؤوساً بينها لإيجاد حلول للمشكلات التي تنتجها، ولكن قوة منافسة حقيقية بين الدول لإنقاذ البيئة والمناخ من التلوث وانتهاكات الموارد البشرية والأرضية، لإيجاد علاج للسرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، وكل الأمراض الأخرى، لجعل الحياة أسهل للجميع، ولإزالة الحواجز أمام الناس للتحرك، والتفاعل والتواصل وتحقيق الكرامة والحرية".
تابع: "دعونا جميعاً نحلم معاً بأنه في حقبة ما بعد سنة 2015، لن تكون إرادة السلطة التي تكلم عنها نيتشه، قوة للقهر والدمار، ولكن مصدراً لتحقيق أفضل الإنتاج والابتكار والفنون، وإرادة السلطة عند الجميع ستكون قيمة مضافة في عملية صنع عالم سهل الوصول وفي شكل أفضل للجميع".
وقال: "أنا آت من منطقة ينظر إليها العالم وكأنها تتخلف عن مواكبة العصر، ولكن اسمحوا لي أن أؤكد لكم أن "الربيع العربي" هو حركة كاملة من الطموح من الشعب العربي لتحقيق كل الأحلام المذكورة أعلاه، وكل ما يسعى إليه هو المشاركة الحقيقية في صنع عالم ومستقبل أفضل".
وختم: "أنا أيضاً هنا أمثل ملياراً من الأشخاص ذوي الإعاقة فخورين بما نحن عليه، مؤمنين بقوة بالقدرات والإمكانات التي لدينا، ملتزمين حزم النضال من أجل تحقيق الحقوق وتكافؤ الفرص للجميع. لذلك، اسمحوا لي أن أختتم كلمتي بحلم نهائي، أن تشمل الأهداف الإنمائية للألفية 2015 كل الناس، بالتالي ألا يترك واحد منا خارج الإفادة منها".

ACGEN
النهار
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة