احتجاج في «عين الحلوة» على إلغاء مساعدات دولية

Saturday, 20 September 2014 - 12:00am

احتجاجا على قرار الاونروا بشطب 1100 عائلة منكوبة من النازحين الفلسطينيين من سوريا في مخيمات لبنان، وحرمانها من المساعدات الانسانية، ومن بينهم 150 عائلة مقيمة في مخيم عين الحلوة، نفذت العائلات النازحة في المخيم اعتصاما امام مكتب مدير المخيم بمشاركة ممثلين للقوى الفلسطينية والمؤسسات الاهلية واللجان الشعبية.

ورفعت في الاعتصام لافتات منددة بقرار الأونروا واصفة اياه بالظالم والجائر بحق النازحين الفلسطينيين وبأنه يهدف لتجويعهم وتهجيرهم وحرمانهم ابسط حقوقهم، فيما حمل بعض الاطفال المشاركين ارغفة خبز تعبيرا عن حرمانهم حتى الطعام. بعد ذلك توجه المعتصمون الى مكتب الشؤون الاجتماعية التابع للاونروا في المخيم وعمدوا الى اقفاله تعبيرا عن غضبهم.

وقال رئيس اتحاد المؤسسات الاسلامية في مخيمات صيدا ابو اسحق المقدح: القرار الجائر الذي اتخذته الاونروا يعني أن الشعب الفلسطيني النازح من سوريا لا يحق له ان يعيش ولا يحق له ان يكون بمأوى يليق به. وهذا التحرك اليوم ليس سوى البداية اذا لم تتراجع الاونروا عن قرارها، حيث سيكون هناك تحركات في كل مخيمات لبنان حتى تتم العودة عن هذا القرار.

وقال رئيس اتحاد المؤسسات الاغاثية في صيدا والجوار كامل كزبر: لا ندري كيف تستطيع الامم المتحدة ودول العالم ان تجد مالا للحروب ولا تجد مالا لإطعام الناس. لا ندري كيف يتم التعامل مع الروح البشرية في هذا العصر. تتكالب الامم على هذه الفئة الفلسطينية التي عانت النزوح من فلسطين ومن ثم من سوريا. لذلك، نتوجه الى الامم المتحدة والى دول العالم جميعا للعمل بأسرع ما يمكن قبل ان تسير الامور الى ما لا تحمد عقباه، ونطالب الدولة اللبنانية بالضغط على الامم المتحدة لان هذه الامور تزيد معاناة الناس والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية وربما الامنية. ونحن نتوقع امورا سيئة جدا اذا استمر الحال على ما هو عليه.

اغاثة
المستقبل