في إطار حملة "بيضا... رملتنا"، الهادفة إلى اعادته مساحة عامة، نظمت جمعية "نحن" بالتعاون مع كشافة التربية الوطنية، يوم السبت الماضي، سهرة نار على شاطئ الرملة البيضاء، شارك فيها عشرات المواطنين/ات من مختلف الفئات العمرية، الذين واللواتي طالبوا/ن بتحويله إلى مساحة مشتركة، وبكفّ أيادي الإستثمار عنه، التي بدأت من خلال تقديم طلبات لتسييجه ورفع نسبة الاستثمار فيه. وبالمناسبة، اعاد المدير التنفيذي لجمعية "نحن"، محمد أيوب، التذكير بتجربة الجمعية مع بلدية بيروت التي لا تزال ترفض فتح حرج بيروت امام عامة الناس، مطالبا بلدية بيروت بشخص رئيسها، تصنيف شاطئ الرملة البيضا (المنطقة العاشرة) منطقة طبيعية، واكد ايوب مطلبه بوضع اليد على شاطىء الرملة البيضاء قائلاً، "نحن اليوم نخسر المتنفس الأخير في مدينتنا". (المستقبل – النهار – السفير 27 تشرين الاول 2014)