المستثنون من التفرّغ في اللبنانية: نتمسّك بعدالة مجلس شورى الدولة

Friday, 24 October 2014 - 12:00am

أعلنت لجنة المستثنين من التفرغ في الجامعة اللبنانية في بيان أنها "قوّمت تصريحات عديدة عن ملف التفرغ ومجلس الجامعة، ورأت جملة من المغالطات التي لا يمكن تجاهلها أو عدم تسليط الضوء عليها ومنها:
1 - ان الجامعة لا يمكن أن تفرغ كل المتعاقدين والبالغ عددهم أربعة آلاف أستاذ، فنؤيد وزير التربية في ذلك ونخالفه بأن للجامعة معايير للتفرغ أصبحت واضحة للجميع وهي نصاب ساعات محددة للتدريس وأكثر من سنتي خبرة تعليم في الجامعة اللبنانية، وليس كل المتعاقدين قد استوفوا هذين الشرطين.
2 - ان الجامعة غير ملزمة تعيين المستثنين المستحقين، فإن كانت الجامعة تستثني الكفيتين فأين عدالة الجامعة الأكاديمية والعلمية؟ وأين معيار التفرغ الذي هو لخدمة أهداف الجامعة وتقدمها؟
3 - لقد تمت مطالبة الأساتذة الذين تم استثناؤهم بتبرير غيابهم عن ملف التفرغ أثناء تحضير ملف التفرغ الأسود، وسألوهم أين كنتم؟ كنا ننتظر الإفراج عن لائحة أسماء لم يفرج عنها إلا في اللحظات الأخيرة، وبعد تسرب الأسماء راجع عدد من الأساتذة وزير التربية فنفى صحة اللوائح المسربة ثم عاد وأكد صحتها، فالأسماء قد شاعت من خلال المكاتب التربوية التي هنأت محازبيها ومحظوظيها وللأسف قبل الجامعة اللبنانية وإدارتها وقبل أن يخط وزير التربية إسما واحدا في ذلك الملف الأسود. وماذا يريدوننا أن نفعل؟ هل ننتظر أمام المكاتب وعلى الأدراج لنحمي أسماءنا المستحقة؟ وهل المطلوب أن نتحول إلى متسولين لننال حقوقنا، بدل أن نكافأ على تضحياتنا وعلى سيرنا الذاتية المتخمة بالنشاطات المختلفة؟
4 - لقد تم الاعتراف بالشوائب وحددت بالعشرة في المئة، ما يعني أن غير المستحقين قد تجاوزوا 120 أستاذا، فهل هذا العدد بسيط؟ وما تأثيره على الجامعة وعلى مكانتها العلمية والتربوية؟".
أضاف البيان: الجامعة ليست فرصة للتوظيف بل هي فرصة للإبداع والتطور، وقد سلبت هذه الفرصة من المستحقين وأهديت للمحظوظين.
وأكد المستثنون "حقهم في التفرغ وهو حق حفظه لهم القانون وكل الشرائع الدولية، ويذكّرون وزير التربية بمواقفه السابقة أي قبل إنجاز ملفي التفرغ ومجلس الجامعة بالعودة إليها وبالتمسك بتلك المواقف التي تحفظ الأساتذة والجامعة ووزيرها. وأصروا أخيراً على التمسك بعدالة مجلس شورى الدولة وينتظرون حكمه النهائي بتعليق العمل بقرار التفرغ فتعود الصلاحية إلى مجلس الجامعة، وتعود إلى الجامعة حياتها بإنصاف مبدعيها ومستحقيها".

لبنان
ACGEN
النهار
تربية وتعليم