لفت الدكتور بهيج عربيد، خلال تمثيله وزير الصحة العامة، وائل ابو فاعور، في المؤتمر المقاصدي الطبي الحادي عشر، الذي عقد يوم امس، الى ظاهرة الفقر وتعاظمه حيث بات يطال 30 الى 40 في المئة من الشعب اللبناني، مشيراً ايضاً الى فقر الدولة حيث يتعاظم الدين وتغيب الموازنات الخاصة بالتنمية، مما يؤثر سلباً على مستوى الخدمات الصحية وتكلفتها. وقد كشف عربيد عن ان المواطن/ة اللبناني/ة يساهم من جبينه مباشرة بـ 59 في المئة من اجمالي الانفاق على الصحة والدولة بـ 23 في المئة فقط، كما نبه من التضخم السكاني حيث انتقل اجمالي السكان من لبنانيين/ات وغير لبنانيين/ات من 4.5 ملايين مواطن/ة عام 2011 إلى 6.5 ملايين حاليا بحسب التقديرات الداخلية. كذلك قال المسؤول انه مع تقلص المساعدات الدولية للنازحين/ات وقلة حصة لبنان منها: "فاننا قادمون في المستقبل على وضع يزداد فيه الطلب على الخدمات الصحية، وفي المقابل تتقلص إمكانات تغطية التكلفة، والنتيجة خلل جدي جدا وحتى خطير في ما نسميه الأمن الصحي الاجتماعي". (السفير، النهار، الديار 28 تشرين الثاني 2014)