اصدر وزير التربية والتعليم العالي، الياس بو صعب، قراراً، يقضي بتحديد موعد فتح المدارس الرسمية، في دوام بعد الظهر للتلامذة السوريين/ات النازحين/ات، بدءاً من الأول من كانون الأول الحالي، على أن ينتهي العام الدراسي مع بداية الامتحانات الرسمية. وقد لفت القرار الى ان السنوات التي يمكن لهذا الدوام اعتمادها هي صفوف مرحلة التعليم الاساسي بحلقاته الثلاثة، على ان يتحمل المسؤول عن المدرسة، مسؤولية تأمين انتساب الأعداد الكافية من التلامذة، ويشترط ألا يقل عدد التلامذة الإجمالي في المدرسة المعتمدة بعد الظهر عن الـ 250 تلميذاً كحد أدنى، وألا يزيد عن الـ 750 تلميذاً كحد أقصى، وألا يقل عدد التلامذة في الصف الواحد في الحلقتين الأولى والثانية عن 25 تلميذاً وفي الحلقة الثالثة عن عشرين تلميذاً، تحت طائلة عدم فتح الصف. كما حدد القرار رسم الالتحاق بالمدرسة المعتمدة لدوام بعد الظهر للعام الدراسي 2014/2015 بـ 900 ألف ليرة، عن كل تلميذ تتولى الجهات المانحة سدادها وفقاً للأصول والإجراءات التي يقررها وزير التربية، وتشمل الكلفة التشغيلية الناتجة عن اعتماد المدرسة للتدريس.
وفي الملف الاغاثي، كشفت صحيفة السفير في عددها الصادر اليوم، انه منذ صباح يوم أمس، بات الكثير من النازحين/ات السوريين/ات، الذين/اللواتي كانوا/ن يتلقون/ن من "برنامج الأغذية العالمي" قسائم شراء المواد الغذائية من متاجر محلية، في مهبّ الريح، إذ اعلنت المنظمة الدولية تعليق برنامجها الذي كان يستفيد منه 1.7 مليون نازح/ة سوري/ة في الاردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، وذلك بسبب نقص في الوسائل الماليّة. وقد اشارت المتحدثة باسم "البرنامج" في لبنان، ساندي مارون، الى ان المنظمّة أطلقت جرس إنذار لزيادة التمويل منذ ثلاثة أشهر، مضيفة "غير أنّنا وصلنا اليوم إلى أننا لا نملك التمويل المطلوب، واضطررنا إلى تعليق البرنامج". (السفير 2 كانون الاول 2014)