افاد نائب رئيس اتحاد جمعيات المعوقين اللبنانيين، الدكتور موسى شرف الدين، بان هناك بعض القطاعات من الاعاقة يستحوذ افرادها على خدمات كقطاع الصحة مضيفاً "إلا اننا بالمقابل لا نجد لوزارة التربية الدور الفاعل في بعض المجالات. وقد اخص شرف الدين بالذكر التدخل المبكر، الدمج التربوي للتلاميذ ذوي الاعاقة على كل مستويات لناحية المناهج التربوية وتوفير الموارد الفنية والتقنية والبشرية. كذلك اشار الى ثغرات كبيرة في تطبيق الكوتا التشغيلية واعمال صندوق البطالة وتفعيل دور المؤسسة الوطنية للاستخدام. كلام شرف الدين جاء خلال المؤتمر الوطني الذي نظمه اتحاد جمعيات الاشخاص المعوقين في لبنان والجمعية الوطنية لحقوق المعاق في لبنان ومنتدى المعاقين في لبنان الشمالي، يوم امس، بمناسبة اليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقة، تحت عنوان "الاعاقة في لبنان: نحو استراتيجية اجتماعية دامجة". وفي ذلك السياق، ذكر نواف كبارة، ممثلاً وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس ان: "على الرغم من ان لبنان لم يصادق بعد على الاتفاقية الدولية الخاصة بالاشخاص ذوي الاعاقة، إلا ان الحكومة اللبنانية وقعت عليها عام 2007، وبالتالي فان الدولة ملزمة، شبه رسميا، بالعمل بمقتضياتها، مضيفاً "ان ثمة الكثير الكثير الذي يجب القيام به لتأمين حياة كريمة وآمنة لذوي الاعاقة ولاسرهم".
وبالمناسبة نفسها، نظم "مرصد حقوق الاشخاص المعوقين"، يوم امس، حفل اطلاق "تقرير الرصد الثاني"، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، وبدعوة من الوزارة بالشراكة مع "اتحاد المقعدين اللبنانيين" وبالتعاون مع "دياكونيا". وقد ركزت رئيسة المكتب العربي في "المنظمة الدولية للاشخاص المعوقين" رئيسة "اتحاد المقعدين اللبنانيين"، سيلفانا اللقيس، على اهمية الشراكة بين جمعيات الاشخاص المعوقين والمؤسسات والقطاع العام، وصولا الى توثيق انتهاكات الحقوق، لافتة الى الى المرصد عمل على تعزيز ثقافة المساءلة والدفاع عن الحق. وقد اكدت اللقيس ان "ما يوفره المرصد من معلومات حول الواقع يكفي لكي يمكن المسؤولين من القيام بالمساءلة وبالتطوير للخدمات العامة". للاطلاع على المزيد حول التقرير يرجى مراجعة خبر يوم امس على الوصلة الالكترونية التالية: http://lkdg.org/ar/node/12251 (السفير، النهار، المستقبل 4 كانون الاول 2014)