اهالي المفقودين/ات قسراً يجددون/ن المطالبة بهيئة مستقلة تعنى بقضيتهم/ن وبمحاسبة المسؤولين

احياءً لليوم العالمي لحقوق الانسان، الذي يصادف في العاشر من كانون الاول من كل عام، تجمع اهالي ضحايا الاخفاء القسري والمخطوفين/ات والمعتقلين/ات في السجون السورية، يوم امس، بدعوة من «سوليد» والمركز اللبناني لحقوق الانسان، امام حديقة جبران خليل جبران، للتذكير بقضية المفقودين/ات وكشف مصيرهم/ن ومحاسبة المسؤولين عن اخفائهم/ن. وبالمناسبة، وجه رئيس "سوليد"، غازي عاد، كتاباً ناشد فيه رئيس الحكومة تمام سلام، الموافقة على انشاء الهيئة الوطنية المستقلة للمخفيين/ات قسرا والمفقودين/ات، التي ستعنى بايجاد الالية العملية لحل قضية الاخفاء القسري في لبنان، مؤكداً "الاصرار على الطابع المعجل لتلك القضية". وقد وقع على تلك المذكرة كل من "سوليد"، "المركز اللبناني لحقوق الانسان"، وبدعم من "حركة المسيحيين لمناهضة التعذيب"، "العمل معاً لحقوق الانسان"، "الفيديرالية الاورو متوسطية ضد الاخفاء القسري"، "الفيديرالية الدولية لحقوق الانسان"، "الشبكة الاوروبية لحقوق الانسان"، "ألف – تحرك من اجل حقوق الانسان"، و"مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب". من جهتها، دعت رئيسة لجنة أهالي المخطوفين، وداد حلواني، للمشاركة في الحفل الرسمي، الذي سيُقيمه اهالي المخطوفين/ات والمفقودين/ات للمناسبة، وبالشراكة مع نقابة المحامين واللجنة الدولية للصليب الاحمر، عند الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلثاء في 16 كانون الاول المقبل. (النهار والمستقبل 11 كانون الاول 2014)