دعت منظمة "ألف - تحرك من أجل حقوق الانسان" خلال مؤتمراً صحافياً عقدته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، الى تنظيم شروط القبول وتحديد "صفة اللاجئ" والاستقبال، والنظر في إنشاء مخيمات صغيرة الحجم للاجئين/ات بالشراكة مع مفوضية اللاجئين والمجتمع الدولي وفقا للمعايير الدولية، فتسمح تلك المخيمات بتأمين خدمة أفضل في أعمال الإغاثة كما توفر إمكانية أفضل لضمان الأمن عبر رصد ومنع المجموعات المسلحة من الاحتماء باللاجئين/ات". في الوقت نفسه، يستمر التعرض للنازحين/ات، اذ ازالت شرطة بلدية الرفيد في قضاء راشيا، اكثر من 15 خيمة من المخيم الذي كانت قد اقامته جمعية "ليان" ضمن حملة مساعدات مقدمة من دولة الكويت، على ارض تابعة للاوقاف الاسلامية في البلدة.
وفي الاطار نفسه، كشفت صحيفة "السفير" في تحقيق نشرته يوم امس، عن مأساة مئات آلاف من النازحين/ات السوريين/ات الذين/اللواتي يعانون/ن من تراجع الخدمات الاجتماعية والطبية والإنسانية، مبينة كيف ان المستشفيات باتت ترفض استقبال المرضى بدون موافقة مسبقة من إحدى شركات التأمين التي أوكلتها المفوضية الموضوع الطبي. كما سلطت "السفير" اليوم، الضوء على حجم السمسرة والمتاجرة في موضوع تعليم الطلاب النازحين/ات، مبينة سعي مدارس غير مرخصة في عكار إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من التلاميذ السوريين/ات، بما أن قضية تعليمهم/ن باتت تجارة مربحة. (السفر، المستقبل 11- 12 كانون الاول 2014)