اعلنت هيئة التنسيق النقابية، خلال مؤتمر صحافي عقدته يوم السبت الماضي، انها لن تندفع الى الشارع في الوقت الراهن، على الرغم من تحضيرها لخطوات تصعيدية بعد الأعياد، في حال لم تؤد الاتصالات التي ستجريها مع الكتل النيابية لحل مسألة سلسلة الرتب والرواتب، الى نتائج ايجابية. وخلال المؤتمر الصحافي، تلا رئيس رابطة أساتذة التعليم المهني، ايلي خليفة، بياناً شرح فيه أسباب تأخر الهيئة في إعلان التحرك وابرزها: الظروف الأمنية والسياسية في البلد، مواجهة الجيش لقوى التطرف، شغور رئاسة الجمهورية، ومجلس النواب الذي لا يجتمع. واضاف خليفة قائلاً: "ان معركتنا الاجتماعية طويلة وصعبة، في مواجهة التحالف السياسي المالي، الذي يعمل بوصاية دولية لم تعد خافية على أحد، مخرجاتها ووصفات البنك والصندوق الدوليين"، مؤكداً ان الذي يراهن على فك العلاقة المتينة بين هيئة التنسيق النقابية وقواعدها أو أقله بين الهيئة والرأي العام، لم ولن يؤثر على وحدة الهيئة. (النهار، الديار، الاخبار 14 كانون الاول 2014)