اعاد رئيس الحكومة، تمام سلام، خلال حفل اطلاق "خطة لبنان للاستجابة للازمة السورية 2015- 2016" في السرايا، يوم امس، الاشارة الى ان الدعم المالي الفعلي الذي حصل عليه لبنان للتعامل مع ازمة النازحين/ات كان ضئيلاً بالقياس لحجم الدعم المطلوب. من جهته، اشار وزير الشؤون الاجتماعية، الى بدء مناقشات جدية حول انعكاسات ضعف التمويل الدولي، الخسائر الفادحة التي لحقت بالاقتصاد اللبناني وبنيته التحتية. وحول ضعف التمويل، اكد لوكا راندا، مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان، ذلك الحقيقة قائلاً: "وصلنا حتى اليوم 200 مليون فقط من 2.1 مليار دولار"، مشيراً إلى أن ثلثي الميزانية المرصودة مخصصة للمساعدات الإنسانية للسوريين/ات والثلث المتبقي للبنانيين/ات، اي ما يعادل أكثر من 720 مليون دولار للاستثمار في كل المشاريع التي تفي بحاجات الجماعات اللبنانية المضيفة". وفي الختام، اشارت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، نينت كيللي، في حوار خاص مع السفير، الى ان القرارات الحكومية الاخيرة بشأن تدفق النازحين/ات ادت الى تراجع الوافدين اليه بنحو 70%. (السفير، النهار، الديار، الحياة 16 كانون الاول 2014)