المؤتمر المقاصدي الطبي افتتح أعماله: خلل خطير في الأمن الصحي الاجتماعي

Friday, 28 November 2014 - 12:00am

افتتح المؤتمر المقاصدي الطبي الـ11 أعماله، باحتفال في فندق "هيلتون حبتور" في سن الفيل، في رعاية وزير الصحة وائل أبو فاعور ممثلاً بالدكتور بهيج عربيد.
ولفت رئيس المؤتمر المقاصدي الدكتور مصطفى عويدات إلى أن "الهدف من إقامة هذه المؤتمرات هو مواكبة الطرق والأساليب الحديثة في تقديم العلاج للمرضى".
وقال نقيب أطباء لبنان البروفسور أنطوان بستاني: "إذا جردنا العلم في مهنة الطب من الأخلاق، يتحول الطب إلى مجرد تجارة بالموت والحياة".
وقال نقيب المستشفيات في لبنان سليمان هارون: "انحرفت نوعية العلاقة بين الدولة والمستشفيات، أكثر فأكثر كي تصبح أشبه بعلاقة الزبون بمقدم الخدمة".
اما رئيس الجمعية المهندس أمين الداعوق فقال: "هل قامت وزارة الداخلية بالواجب، والجميع يعلم حالة غرفة الطوارىء في مستشفى المقاصد، والقوى الأمنية تقف حيرانة؟ أذكر ذلك عن مستشفى المقاصد وأكيد مع النقيب عن المستشفيات الأخرى حيث كل شيء مستباح ولا من يقدر على الاستقواء على هؤلاء... نحن نطالب بحقوقنا في العقد مع الوزارات ومع الدولة".
وقال عربيد: "أصبحنا ملزمين أن نأخذ في الاعتبار مجموعة عوامل أساسية بالغة التأثير على الصحة. العامل الأول: الفقر الذي أصبح يمثل 30 إلى 40% من الشعب اللبناني. مع العلم أن المواطن اللبناني يساهم من جيبه مباشرة بـ59% من إجمالي الإنفاق على الصحة والدولة بـ23%. ولا ننسى التضخم السكاني، إذ انتقل السكان من لبنانيين وغير لبنانيين من 4,5 ملايين مواطن العام 2011 إلى 6,5 ملايين حالياً وفق تقديرات الداخلية. لم يحدث مثيل لذلك في أي دولة في العالم أن زاد عدد سكانها 35% خلال 3 سنوات. ووفق تقديرات الأمم المتحدة 1,5 ملايين من السوريين اللاجئين يعانون أيضاً حالة من الفقر المدقع".
أضاف: "من المنطقي أن نكون قادمين في المستقبل على وضع يزداد فيه الطلب على الحاجات الصحية، والخدمات، وفي المقابل إمكانات تغطية التكلفة تقلصت. والنتيجة خلل جدي جداً وحتى خطير في ما نسميه الأمن الصحي الاجتماعي".

لبنان
ACGEN
اجتماعيات
النهار