Tuesday, 11 November 2014 - 12:00am

لم يحرك المياومون في "مؤسسة كهرباء لبنان" - المبنى المركزي ساكناً أمس، فيما كان زملاؤهم في دوائر صور وصيدا وبعلبك وراشيا يشعلون مناطقهم بالاطارات التي اقفلت الطرق قبل أن تفتحها القوى الامنية بعدما تسبّب تحركهم بزحمة سير خانقة.

وتعوّل مصادر المياومين على الحراك السياسي لمعالجة قضيتهم العالقة منذ 3 أشهر تقريباً، ويبرز في هذا السياق المبادرة التي طرحها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط وكلف وزير الزراعة أكرم شهيب متابعتها مع ادارة المؤسسة والمياومين. وفيما رفضت المصادر الافصاح عن بنود المبادرة، أكدت أنها تقوم على مبدأ "لا غالب ولا مغلوب"، ورغم ذلك فقد واقفت عليها لجنة المياومين انطلاقاً من حرصها على عدم الاستمرار في تعطيل المؤسسة والمواطنين على حد سواء. وأكدت أن شهيب لا يزال ينتظر موافقة الادارة عليها، منذ أكثر من اسبوع.
وإذ أكدت المصادر أن تحرّك المياومين لن يتوقف حتى اقرار قانون تثبيتهم الذي أقر في مجلس النواب، أشارت الى ان التصعيد يبقى رهن مواقف الادارة التي لا تزال تدير "الأذن الطرشاء" وكأن الأمر لا يعنيها.
في هذا الوقت، صعد المياومون في المناطق تحركهم، فعمد الميامون وجباة الاكراء في دائرة كهرباء لبنان في صور الى قطع الطريق العامة للمدينة مقابل المؤسسة في صور، واشعلوا النيران في اطارات السيارات، اذ غطت سحب الدخان الاسود المنطقة، فيما افترش المياومون الارض وطالبوا بحقوقهم، محملين الوزراء والنواب مسؤولية ما يحصل، محذّرين من تفاقم الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في ظل عدم قبض رواتبهم منذ ثلاثة اشهر.
وقد اقفل المياومون مكاتب المؤسسة احتجاجاً على قرارات المدير العام الاخيرة، فيما نجم عن ذلك زحمة سير خانقة عند مدخل المدينة في الاتجاهين، وانتشرت القوى الامنية، وعملت بعد ساعتين على فتح الطريق أمام حركة السير، لكن المياومين استمروا واعتصامهم أمام المؤسسة.
كذلك عمد المياومون الى اشعال الاطارات امام مبنى "مؤسسة كهرباء لبنان" في صيدا وقطعوا الطريق لبعض الوقت، وكذلك فعل زملاؤهم في راشيا حيث قطعوا الطريق الدولية بالاطارات المشتعلة.
وفي دائرة بعلبك، عمد المياومون الى قطع طريق زحلة – حمص الدولية في منطقة دورس بالاطارات المشتعلة، رداً على قرار المدير العام تثبيت جزء من المياومين وفتح دوائر بديلة ونقل بعضها الى مناطق أخرى.

لبنان
ACGEN
اجتماعيات
النهار
حقوق