بعض مضي ثلاثة اشهر على الحملة الغذائية التي اطلقها وزير الصحة، وائل ابو فاعور، اعلن النائب عاطف مجدلاني، ان الجنة النيابية الفرعية لسلامة الغذاء، التي اجتمعت يوم الجمعة الماضي، توصلّت اخيراً لصيغة شبه نهائية لقانون سلامة الغذاء، على ان تجري قراءة اخيرة له بعد الاعياد تمهيدا لرفعه الى الهيئة العامة. كلام ابو فاعور جاء خلال مؤتمر صحافي عقده يوم امس، للكشف عن ابرز بنود القانون، الذي تضمن انشاء هيئة وطنية مستقلة ماليا واداريا، تتابع حلقات انتاج الغذاء من "المزرعة الى الطاولة"، وتعمل تحت وصاية من رئيس مجلس الوزراء، علماً انها ستكون مؤلفة من اكاديميين/ات واشخاص علميين/ات وجامعيين/ات، بعيدين/ات عن السياسة، وذوي خبرة وكفاية. وبحسب صحيفة النهار، ولتجنّب ازمة الصلاحيات التي اثارها بعض النواب في اللجان المشتركة، سعت اللجنة الفرعية الى ايجاد مخرج عبر آلية للتنسيق بين الهيئة والوزارات المعنية. وفي الاطار نفسه، أرسل الوزير أبو فاعور، كتابا إلى وزير الصناعة، حسين الحاج حسن، يطلب فيه إقفال معملي أجبان وألبان في البقاع، ينقلان الحليب والأجبان من دون تبريد من سوريا إلى لبنان، ويقومان ببيعهما على انهما منتجان لبنانيان يحظيان بدعم وزارة الزراعة. (النهار، الديار، المستقبل 23 كانون الاول 2014)