ارسلان وشهيب لاقفال مطمر الناعمة في 17 الجاري ولايجاد بدائل

مع اقتراب الموعد المعلن لإقفال مطمر الناعمة الموافق في 17 كانون الثاني الجاري وفي ظل عدم تأمين مطامر بديلة، وخصوصاً في بيروت وضواحيها وجبل لبنان، عقد لقاء موسع حول الموضوع، بدعوة من وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي، حضره الوزير أكرم شهيب، وعددا من ممثلي الاحزاب في المنطقة، رؤساء البلديات ومخاتير القرى المحيطة للمطمر، فضلا عن ممثلي الجمعيات البيئية وعدد من المنظمات المدنية. خلال اللقاء، شدد شهيب على ان 17 الجاري موعد نهائي لاقفال المطمر وبالتالي على ضرورة البحث عن حلولا مؤقتة منذ اليوم. وفيما كشف شهيب عن ان «هناك حديث عن تمديد تقني"، اردف قائلا: "فليسمحوا لنا، نبهنا بالوقت المناسب وأعطينا مهلة طويلة لإيجاد الحل، وليتحمل كل مسؤوليته، صديقنا وزير البيئة قال ان المطمر مرفق عام، واقول للصديق المرفق العام اشبع والوجع محلي وللمرفق حراسه وادوا واجبهم كاملا، فليسمح لنا وليبحث عن حل خارج هذا المرفق«. من جهته، شكك رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني، النائب طلال ارسلان، في "جدية تعاطي الدولة مع ملف مطمر الناعمة"، مؤكدا اصراره واهالي المنطقة على اقفال المطمر في موعده، واردف قائلاً: "أصبحت الضرورة ملحة لمكب من أجل مكب سوكلين ووسخ سوكلين". (المستقبل النهار 5 كانون الثاني 2015)