قالت صحيفة "الاخبار" في عددها الصادر اليوم، ان رؤساء بلديات القرى المحيطة بمطمر الناعمة – عين درافيل اخطأوا عندما قرروا الذهاب بدون مكونات المجتمع المدني الى "اللقاء التوضيحي"، الذي عقد يوم اول من امس في دارة النائب وليد جنبلاط في كليمنصو، والذي أعلن خلاله قبول تمديد العمل بالمطمر لمدة ستة أشهر. من جهتها، اوصلت "حملة إغلاق مطمر عين درافيل" رسالة شديدة الوضوح الى مختلف الاطراف السياسية، بأنها هي من تقرر إلغاء الاعتصام في الناعمة أو الاستمرار به. وقد دعت الحملة بعد لقاء تشاوري عقدته يوم امس في بلدة عرمون، من يستطيع من الاهالي وسكان القرى المحيطة بالمطمر الى وقفة شعبية مطلبية عند باب المطمر بتاريخ 17/1/2015، وذلك الساعة الخامسة مساءً، بهدف إطلاق حملة إعلامية وطنية بالتعاون مع كل هيئات المجتمع المدني والجمعيات البيئية اللبنانية الناشطة، وللكشف عن الأداء الرسمي على كافة المستويات التنفيذية والتشريعية والقضائية والبلدية الذي رافق ولادة واستمرار عمل المطمر. من جهتها، تعقد "الحركة البيئية اللبنانية"، وهي ائتلاف يضم أكثر من 60 جمعية بيئية، اليوم مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة، تعلن خلاله موقفها من إقرار الحكومة خطة النفايات، وتشرح فيه اعتراضاتها وملاحظاتها على تلك الخطة وعلى تداعياتها. (الاخبار، النهار، الديار 16 كانون الثاني 2015)