نقل الملعب البلدي الى حرش بيروت حجة جديدة لتأخير فتحه أمام الناس!

عقدت «جمعية نحن» يوم السبت الماضي، طاولة مستديرة، اعادت فيها اثارة مسألة حرج بيروت، وخصوصاً للتذكير بالوعد الذي اطلقه رئيس بلدية بيروت، بلال حمد، في العام 2012، بفتح المكان امام الجمهور. شارك في الاجتماع نائب رئيس البلدية، نديم أبو رزق، الأستاذ في «الجامعة الأميركية»، المهندس ناجي عاصي، وأدارها رئيس «جمعية نحن» محمد أيوب، وتركز خلاله النقاش حول الاعتراض على تصوير الحرج كأنه «كنز أو جزيرة» وليس مكاناً مفتوحاً على الناس، وحول اهمية فهم علاقة المدينة واهلها بالمساحات العامة.
وبحسب صحيفة السفير، فان اهم ما كشفته الندوة، المشروع الذي أقرّه كل من البلدية ومجلس الوزراء، تحت عنوان: «تنظيم إدارة الحرج»، والذي استحدث فيه مشاريع فرعية إضافية، في مقدمها اقامة ملعب بلدي لكرة القدم. وقد اعترض أيوب وبعض الحضور على عدم مناقشته مع أهل بيروت وسكانها، خصوصاً وانه يشمل إلغاء الملعب البلدي في الطريق الجديدة وتحويله إلى مرأب للسيارات وبناء مركز للأنشطة الثقافية فوقه، ونقل الملعب البلدي إلى حرج بيروت بالقرب من ملاعب كرة القدم الموجودة حالياً. كذلك يقضي المشروع الجديد بتقسيم حرج بيروت إلى مناطق مخصصة هي: قسم للرياضة والمشي والركض، وآخر للجلوس، وثالث للأنشطة الثقافية والبيئية والاجتماعية، وتلك المرتبطة بالترفيه والأطفال ونشاطات منظمات المجتمع المدني. وبحسب الصحيفة التي تناولت الخبر، فان البعض ارتأى الاستمرار بإغلاق الحرج تحت ذريعة انتظار الانتهاء من تنفيذ المشروع. (السفير 19 كانون الثاني 2015)