كشفت ممثلة مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، نينيت كيللي، ان هناك تراجعاً في اعداد النازحين/ات السوريين/ات الذين/اللواتي يريدون/ن التسجيل في المفوضية، من 59 ألف طلب شهريا في العام 2013 الى 14 ألف طلب شهرياً في الربع الأخير من العام 2014 وإلى دون ذلك خلال الأسبوعين الأولين من الشهر الحالي. يعود ذلك، بحسب كيللي، إلى التشدد في إجراءات الحدود، في حين أن العاصفة قد تكون فعلت فعلها بالنسبة إلى الأسبوعين الماضيين. واشارت المسؤولة الاممية الى ان حركة النزوح كمعدل عام لكامل عام 2014 تراجع 44% مقارنة بالعام السابق، مؤكدة على ان الحوار ما زال مستمراً بين المفوضية ووزارة الشؤون في ما يخصّ الحالات الإنسانية التي يعد لبنان باستقبالها، فيما اكد وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس على ان الوزارة اطلعت المفوضية على تلك المعايير وان المفوضية وافقت عليها.
وحول الموضوع، أكد منسق أنشطة اﻷمم المتحدة في لبنان، روس ماونتن، خلال زيارته التفقدية لمخيمات النازحين/ات السوريين/ات في عكار يوم أمس، "أن موضوع اللاجئين/ات يشكل عبئا كبيرا على لبنان ككل وعلى المجتمع المحلي المضيف، الذي يعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية منذ ما قبل النزوح"، نافيا "أن يكون هناك خطة لتوطين النازحين/ات في لبنان، انما نية لاعادة توطين عدد منهم/ن في بلدان أخرى". (السفير، النهار، المستقبل 21 كانون الثاني 2015)