نفذت "حملة اقفال مطمر الناعمة"، يوم السبت الماضي، إعتصاما رمزيا جديداً امام المدخل الرئيسي للمطمر، وسط تدابير لافتة وانتشار كثيف لعناصر قوى الامن الداخلي، رفع خلاله المعتصمون/ات يافضات كتب عليها شعارت "صحتنا مش للبيع، و "نحب الحياة ولن نسمح بقتلنا". وقد اكدت الحملة في بيان تلته الناشطة في الحملة، لينا يحي، على ان هدفها الاساسي هو اقفال المطمر، مجددة رفض الحملة لخطة النفايات الصلبة بسبب التمديد الضمني لاستخدام المطمر لمدة اطول من التي اعلنت الحكومة عنها، ولانه لم تلحظ معالجة حقيقية لما بعد إقفال المطمر. وتقدمت الحملة بجملة مطالب ابرزها: 1) استقالة وزير البيئة محمد المشنوق لعدم ثقتها به في متابعة ملف الاقفال. 2) البدء فورا بتغليف القسم الذي لم يعد صالحا للطمر، وذلك للحد من التسرب العشوائي لغاز الميثان، مذكرة بطلبها القديم بحصر طمر العوادم الخاملة فقط . 3) إقرار خطة طوارئ ادارية ومالية لتسريع تركيب محطات توليد الطاقة الكهربائية لكي يحترق غاز الميثان. وفي الختام، دعت الحملة البلديات لانقاق حوافز مالية في مشاريع بيئية محلية وأهمها دعم برامج النفايات الصلبة بالفرز من المصدر، ولرفض خطة النفايات لمصادرتها سلطة البلديات ومال البلديات. (السفير، المستقبل، الديار 1- 2 شباط 2015)