وجهت جمعية "نحن" يوم امس، كتاباً الى محافظ بيروت، زياد شبيب، ورئيس واعضاء المجلس البلدي لمدينة بيروت، طالبت فيه البلدية بفتح حرج بيروت منذ الآن، على الأقل لمدة يومين في الأسبوع، معتبرة مرة اخرى ان الحجج التي تمنع فتحه حتى الآن غير مبررة. وقد خصت الجمعية بالذكر حجة صعوبة إدارة الحرج وحمايته من اعتداءات المخربين، فلفتت الى ان تلك الحجة غير مقنعة في حين استطاعت جمعية واحدة أن تنظم مهرجانا لمدة 6 ايام سمح بدخول اكثر 6000 شخص إلى الحرج ولم يحصل أي إصطدام أو إعتداء، وذلك بحسب جمعية السبيل المنظمة للمهرجان المذكور. واضافت "نحن" ان بلدية بيروت لن تعجز عن فتح الحرج ليومين في الأسبوع بمراقبة فوج الحرس الذي لديها وبمواكبة عمال نظافة تنتدبهم او تتعاقد معهم، مطالبة ايضاً بوقف التمييز غير القانوني الذي تعتمده البلدية منذ اكثر من عشر سنوات، من خلال السماح لبعض الناس بأن يدخلوا الحرج باذن خاص من محافظ بيروت، وفقاً لمعايير اعتباطية تستعبد اكثرية المواطنين/ات. في الختام، اعلنت الجمعية عن رفضها بناء ملعب بلدي أو أي جسم غريب داخل الحرش، معتبرة ذلك تشويهاً صارخاً للحرج. والجدير ذكره انه وخلال ندوة عقدتها جمعية "نحن" الشهر الماضي، تم الكشف عن مشروع اقره كل من بلدية بيروت ومجلس الوزراء، تحت عنوان: "تنظيم ادارة الحرج" والذي يتضمن اقامة ملعب بلدي لكرة القدم.
للمزيد من التفاصيل حول الموضوع يرجى مراجعة الرابط الالكتروني التالي:
http://lkdg.org/ar/node/12401
(السفير، الديار 6 شباط 2015)