أكثر من 1500 طفل/ة في طرق لبنان، 73% منهم/ن سوريين/ات والقزي يحذر من " قنابل ارهابية"

اظهرت الدراسة المشتركة التي أعدتها كل من وزارة العمل اللبنانية، "منظمة العمل الدولية"، "منظمة اليونيسف"، و"منظمة إنقاذ الطفولة الدولية"، تحت عنوان: "الأطفال المتواجدون والعاملون في الشوارع في لبنان: خصائص وحجم"، أن أكثر من 1500 طفل/ة يعيشون/ن حالياً في شوارع لبنان، يشكل النازحون/ات السوريون/ات العدد الاكبر منهم/ن بمقدار 73%. واظهرت الدراسة التي اطلقت يوم الاثنين الماضي، والتي شملت 18 منطقة من لبنان ابرزها بيروت، طرابلس، صيدا، والطريق الدولية الممتدة من شتورة الى بيروت، ان 70% من المتسوّلين/ات هم من الذكور، مقابل 30% من الإناث، وان نحو 45% منهم/ يتسولون/ن، فيما 37% يبيعون/ن اغراضا مختلفة. كما بينت الدراسة ان اكثرية الاطفال يعملون/ن أكثر من ستة أيام في الأسبوع وثماني ساعات ونصف الساعة في المتوسط يوميا، وان معظمهم/ن تتراوح أعمارهم/ن بين سبعة و14 عاما، وان 42% منهم/ن غير متعلمين/ات. وقد حددت الدراسةُ أربعةَ عوامل رئيسية لتلك الظاهرة هي: الإقصاء الاجتماعي، ضعف الأُسرة، تدفق النازحين/ات السوريين إلى لبنان، والجريمة المنظمة واستغلال الأطفال.
من جهته، اعتبر وزير العمل سجعان قزّي ان هؤلاء الأطفال هم/ن بمثابة «قنابل موقوتة» و«مشاريع إرهابية»، معلناً عن تقديمه مشروع قانون لحماية هؤلاء الأطفال وخطة عمل سيطرحها على مجلس الوزراء للقضاء على تلك "الآفة" (!!!؟).
(للاطلاع على الدراسة، يمكتكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://assafir.com/Article/1/402426)
(السفير، الديار، النهار، الاخبار والمستقبل 17 شباط 2015)